تستعرض «المصري اليوم»، في هذا التقرير، أبرز ما جاء في برامج «التوك شو»، مساء الثلاثاء، بعد قرار النيابة العسكرية حبس المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، 15 يومًا على ذمة التحقيق.
وتوقع الإعلامي عمرو أديب أن تجرى محاكمة المستشار هشام جنينة أمام القضاء العسكري «بشكل سريع».
وقال «أديب»، في برنامجه «كل يوم»، إن القضاء العسكري «سريع جدًا، لإنه معندوش زحمة، هو عنده تفرّغ كامل».
وتذكر «أديب» ما جرى معه، عندما أدلى بشهادته في تحقيق المدعي العسكري مع المحامي طلعت السادات، عضو مجلس النواب الراحل، عام 2006، وقال: «اتحقق معايا يوم جمعة، موافق 6 أكتوبر، يعني إجازة دوبل، واستمرت أسبوعًا».
وواجه «السادات» تهمة «إهانة القوات المسلحة»، بعد مقابلة تليفزيونية بمناسبة الذكرى الـ25 لاغتيال عمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أشار فيها إلى المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة، وزير الدفاع الراحل.
وجاء حبس «جنينة» 15 يومًا على ذمة التحقيقات، الثلاثاء، على خلفية تصريحه الخاص بـ«احتفاظ الفريق سامى عنان، رئيس أركان الجيش الأسبق، بوثائق وأدلة يزعم احتواءها ما يدين قيادات الدولة، وتهديده بنشرها حال اتخاذ أي إجراءات قانونية حيال المذكور».
من جانبه، قال أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، من الممكن أن يواجه عقوبة الإعدام، إذا ثبت بالفعل حصوله على أوراق تخص القوات المسلحة عندما كان يخدم بالجيش.
وأضاف «سلامة»، في لقائه مع برنامج «يحدث في مصر»، على قناة «mbc مصر»، أنه «إذا ثبت وفق ادعاءات المستشار هشام جنينة أن لديه الوثائق، وحتى لو لم يسلمها إلى أعداء أو دول أجنبية، وحتى لو أتلفها، طالما كانت في حوزته دون ترخيص من القيادة العسكرية للقوات المسلحة فالعقوبة هي الإعدام».
وألقت السلطات المصرية القبض على المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، الثلاثاء، تمهيدًا للتحقيق معه في تصريحه حول «حيازة الفريق سامي عنان، رئيس الأركان الأسبق، وثائق تدين الدولة وقياداتها».
قالت الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين، أرملة الشهيد العميد عادل رجائي، إن المستشار هشام جنينة، ينتمي إلى «جماعات الإخوان».
وأضافت، في مداخلة مع برنامج «على مسئوليتي»، على فضائية «صدى البلد»، أن الهدف الرئيسي من تصريحات «جنينة» هو «زعزعة الثقة بين الشعب والجيش».
ونذرت «زين العابدين» زيارة مسرح العمليات في شبه جزيرة سيناء، بعد انتهاء «العملية الشاملة سيناء 2018»، وهي ترتدي «أفارول زوجها»، لمصافحة كل ضابط وجندي وتقبيل رؤوسهم وأيديهم.
قال الإعلامي عزمي مجاهد إن الأجهزة الأمنية منتبهة لما يجري في سيناء، مشددًا على أن «هي دي مصر الجديدة، مصر الدولة».
وأضاف، في برنامجه «الملف»، علىق قناة «العاصمة»، أن «مصر مجننة العالم، وتسليح مصر خضّ الناس وموتهم في جلدهم».
وتابع: «كنت جندي في القوات المسلحة لمدة 5 سنوات، ولي الشرف، وأنا مش خبير عسكري، ولا عندي معلومة، لكن الأسلحة المتطورة محتاجة تدريب».
قال الكاتب الفلسطيني، جهاد الخازن، إنه التقى الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، منذ شهرين برفقة نجله جمال، مشيرًا إلى أن حوارًا طويلًا دار بينهما واستمر لنحو ساعتين.
وأضاف «الخازن»، في لقائه مع برنامج «كل يوم»، على قناة «أون إي»، أن «مبارك يتمتع بحالة صحية جيدة، ولم يبد عليه أثر النسيان أو ألزهايمر، حيث كان ذهنه حاضرًا، وواعيًا للأحداث الجارية في مصر».
وأوضح أن «مبارك أظهر اهتمامه بالأحوال المعيشية للمصريين ولا سيما الشباب، وأنه أبدى تطلعه لاهتمام الحكومة بالجيل الجديد، فضلًا عن دعم التعليم، من أجل ضمان عدم دخول هذا الجيل في براثن الإرهاب».
وتابع: «الرئيس الأسبق مبارك ليس لديه رغبة في العودة للحياة السياسية من جديد، ولم يتحدث عن سلبيات تخص النظام السياسي الحالي من قريب أو بعيد».
وأوضح أن «مبارك تمنى أن ينعكس الازدهار الاقتصادي الذي ستشهده مصر بعد اكتشافات الغاز الطبيعي على حياة الشباب المعيشية».
قال مجدي عبدالعزيز، رئيس مصلحة الجمارك، إن نظام السماح المؤقت هو نظام جمركي خاص، يطبق على مستلزمات الإنتاج المستوردة، ويتم تأجيل الضريبة الجمركية على هذه المستلزمات بصورة مؤقتة حتى يتم التصنيع والتصدير.
وأضاف «عبدالعزيز»، في مداخلة مع برنامج «يحدث في مصر»، على قناة «إم بي سي مصر»، أن «السماح المؤقت يطبق على مدخلات الإنتاج، مثل المواد الخام».
وأشار إلى أن «هناك بعض السلع يُحصل فيها 50% من قيمة الجمارك والبقية عقب التصدير والبعض الآخر يحصل 25% من قيمة الجمارك، وتؤجل بقية القيمة عقب التصدير».