نائب رئيس «وادي النيل للملاحة»: الهيئة نواة لبناء خط «الإسكندرية- فيكتوريا»

كتب: محمود ملا الإثنين 12-02-2018 14:29

أكد اللواء بحري مصطفى عامر، نائب رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، على جدية الجانبين المصري والسوداني في دعم وتطوير هيئة وادي النيل للملاحة النهرية وتحديث الأسطول النهري من سفن الركاب والبضائع، وتطوير ميناء الشهيد الزبير بحلفا في السودان، مشيرًا إلى أنه قريبًا ستجمع جميع دول حوض النيل وتكون النواة التي نبني عليها الخط الملاحي الإسكندرية بحيرة ڤيكتوريا، الذي اتفق عليه الرئيسان عبدالفتاح السيسي وعمر حسن البشير.

وقال «عامر» في تصريحات، الإثنين، إن «الهيئة رمز للتكامل بين البلدين الشقيقين وحلقة الوصل بين شطرى وادي والنيل حيث تخضع لإدارة مصرية- سودانية مشتركة لا تفرقهم اللغة أواللون، لافتًا إلى أنه مهما حدث من فتور أوقوة في العلاقات السياسية إلا أن هيئة وادي النيل للملاحة النهرية ثابتة وقوية لاتهتز ولا تتأثر وتجمع الشمل وتحتضن الاخوه من شمال وجنوب الوادي.

وقال «عامر»، إن الزيارة الأخيرة لوزير النقل المصري الدكتور هشام عرفات إلى السودان، لحضور اجتماعات مجلس إدارة هيئة وادي النيل للملاحة النهرية بالخرطوم ولقائه مع وزير النقل والطرق والجسور السوداني المهندس مكاوي محمد عوض جاءت مثمرة، حيث تم بحث الديون المستحقة على الهيئة لصالح وزارة النقل المصرية والمقدرة بـ٣٨ مليون جنيه ثمن شراء باخرتي الركاب «سيناء وساق النعام» عام ١٩٨٥ بقرض من بنك التعمير الألماني قيمته ١٧ مليون مارك، حيث وافق الوزيران على إسقاط الدين عن الهيئة وأن تتحمله الدولتين مناصفة بالاليه التي يتفق عليها.

وأضاف أن وزير النقل الدكتور هشام عرفات تدخل لدي وزير المالية لاستصدار خطاب التجديد للإعفاء الضريبي والجمركي الممنوح للهيئة بقانون إنشائها، لافتًا إلى تأكيد الجانبين على مساندة النقل النهري والمحافظة على هذه الصناعة حيث لا غنى عنها فهي الأساسي والأخرىات بدائل من خلال تخصيص نسبة ١٠% من حجم النقل والتبادل التجاري، لتكون عن طريق النقل النهري لحين الوصول للنسب المأمولة عالميًا.