افتتح سفير فرنسا بمصر ستيفان روماتيه، اليوم، فعاليات مهرجان سرد وكتابة البحر المتوسط، بحضور نبيل حجلاوى قنصل فرنسا بالإسكندرية، وعدد من الكتاب من فرنسا ومصر.
وقال السفير الفرنسي أن «الهدف من هذا المهرجان أن تكون الإسكندرية عاصمة كبرى للثقافة في حوض البحر المتوسط، بالإضافة إلى دعم جسور التقارب بين الجانبين المصري والفرنسي».
وأكد «روماتيه» على أن «الثقافة الفرنسية لازالت موجودة في مصر والدليل على ذلك وجود الكتاب الفرنسي، وهذا المهرجان الذي يشارك فيه ٢٠ كاتب وأديب فرنسي».
ومن جانبه، أوضح أندريه بونيه، منسق المهرجان، خلال كلمته التي رحب فيها بالضيوف، أن «فكرة المهرجان جاءت بعد قيام فرنسا بإهداء مكتبه الإسكندرية 500 ألف كتاب، ومن ثم مواصلة تلك المناسبة بمهرجان دائم تدعمه السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي وبمشاركة جامعة سنجور، وتحول بعد ذلك إلى مهرجان دولي يقام بالثغر ويلتقي به الكتاب».
وأضاف «بونيه» أن «موضوع المهرجان هذا العام هو الترجمة وهذا ما تركز عليه وزيرة الثقافة الفرنسية»، معربا عن سعادته بتواجده في الإسكندرية والتركيز حول الترجمة.
وأوضح أن هذا المهرجان مرتبط بجائزة دولية هي جائزة المتوسط التي حصدها عدد من المبدعين المشاركين.
يشار إلى أن المهرجان يستمر لمدة أسبوع ويضم العديد من الفعاليات والأنشطة في مجالات الفن المختلفة والسينما والتصوير والأدب، ويشارك فيه المعهد الفرنسي والمدرسة الفرنسية بالإسكندرية.