الـ «فيس بوك» سلاح جديد لشرطة أستراليا في مكافحة الجريمة

كتب: الألمانية د.ب.أ الجمعة 15-04-2011 11:50

انضمت مواقع شبكات التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك»إلى قائمة الأسلحة التي تستعين بها الشرطة  الأسترالية في مكافحة الجريمة.فبعض الأشخاص لا يستطيعون على ما يبدو مقاومة رغبتهم في التباهي والافتخار بجرائمهم، ومن ثم يقدمون اعترافات سهلة للمحققين، الذين يحيلونها بدروهم إلى السلطات القضائية.


كما تبحث سلطات الهجرة في صفحات الانترنت عن بعض المعلومات، وفي الآونة الأخيرة استخدمت مواقع الشبكات الاجتماعية في اطار جهود الكشف عن أحد طالبي اللجوء.وقال طالب اللجوء الذي لم يتم الكشف عن اسمه لمحكمة إعادة النظر في قضايا اللجوء إنه استخدم جواز سفر هنديا مزورا لدخول استراليا نظرا لأن السلطات الصينية تبحث عنه في منطقة التبت مسقط رأسه.


توسل طالب اللجوء إلى المحكمة ان تصدق روايته والا تعيده إلى التبت قائلا: «إذا حدث ذلك (إعادته إلى التبت)، سأتعرض للتعذيب على يد الجيش الصيني حتى الموت».فحصت السلطات الصور التي نشرها الرجل على الانترنت ، والتي لم تظهر مقاومته للحكم الصيني في التبت، بل أظهرت نشأة متميزة له في ولاية البنغال الغربية بالهند.


وقالت المحكمة في حيثيات قرارها برفض الطلب: «استنادا للمعلومات التي نشرها طالب اللجوء على مجموعة مختلفة من مواقع الشبكات الاجتماعية الالكترونية، ترى المحكمة أنه على عكس ما أكده خلال العملية، ان طالب اللجوء أقام في البنغال الغربية، واستكمل تعليمه الثانوي هناك».وأضافت: «ترى المحكمة أن طالب اللجوء ولد في الهند، وهو مواطن هندي ويحمل جواز سفر هنديا ساريا.. إنه ليس لاجئا».