قالت عائشة، ابنة الرئيس الليبي معمر القذافي، إن مطالبة الغرب والدها بالتنحي عن قيادة البلاده «إهانة للشعب الليبي».
وفي ظهور متحدٍ أمام حشد من المؤيدين الذين يلوحون بالأعلام عند مجمع باب العزيزية في طرابلس حيث مقر إقامة القذافي، قالت عائشة صباح الجمعة «في عام 1911 قتل الإيطاليون جدي في غارة جوية والآن يحاولون قتل أبي. تبت أيديهم».
ووجهت عائشة كلمتهاالتي بثها التليفزيون الليبي على الهواء، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للغارات الجوية التي شنتها قوات أمريكية على ليبيا في الثمانينيات. وقالت عائشة: «يومها أمطرونا بالصواريخ والقنابل محاولين قتلي وقد قتلوا بالفعل عشرات الأطفال الليبيين، والآن وبعد ربع قرن ها هي نفس الصواريخ والقنابل تنهمر على رؤوس أطفالي وأطفالكم».
وأضافت حول دعوات تنحي والدها: « الحديث عن تنحي القذافي إهانة لجميع الليبيين لأن القذافي ليس في ليبيا بل في قلوب جميع الليبيين».
وتابعت موجهة حديثها إلي القوى الغربية التي تشن ضربات جوية في ليبيا بموجب قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة «من هم المدنيون الذين تحمونهم؟ هل هم الذين يحملون البنادق الأوتوماتيكية والقنابل اليدوية؟ هل هؤلاء هم المدنيون الأبرياء الذين تقولون إنكم تحمونهم؟، اتركوا سماءنا وخذوا معكم طائراتكم وصواريخكم».
وعلق معارضون على كلمة عائشة باعتبارها «علامة على اليأس»، وفي مصراتة قال مروان ( 22 عاما) «القذافي حكم ليبيا بقبضة من حديد 41 عاما، وقتل كل معارضيه، وما قالته عائشة علامة على يأس أسرة القذافي وبطانته، وتأكدهم أن أيامهم باتت معدودة».