شهد عصام البديوي، محافظ المنيا، السبت، اجتماع ممثلي برنامج دعم الإصلاح الإداري والتنمية المحلية الذي ينفذ في الفترة من مايو 2015 حتى مايو 2018، ضمن اتفاقية التعاون الدولي لمفوضية الاتحاد الأوروبي والحكومة المصرية- الممثلة في وزارتي التنمية المحلية والتخطيط ومحافظة المنيا- واستكمالا لتنفيذ أنشطة تطوير وتبسيط خدمات الإدارات المحلية (تراخيص البناء والمحلات والإعلانات).
جاء ذلك بحضور خيريت يان تشخيب، مدير المشروع، ومارسيل فان رون، خبير هولندي، وإليزابيث كبركميستر، خبير هولندي، وأميرة الصيرفي، كبير خبراء، ورنا يحي، خبير محلي، ونادية فكري، مدير المركز التكنولوجي بحي المعادي، وعدد من التنفيذيين والمسئولين المعنيين بالمحافظة.
واستعرض الاجتماع النتائج الخاصة بالمشروع وعملية التطوير التي تهدف لتقوية قدرات العاملين لتحسين وقياس أداء الإدارات المكلفة بتقديم الخدمات العامة للمواطنين، بالإضافة إلى إعادة هندسة الإجراءات لضمان الفاعلية والشفافية ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وذلك من خلال برنامج الإصلاح الإداري الذي يعمل على إيجاد حلول عملية جادة للتحرر من القيود البيروقراطية المتراكمة والتخفيف من مشكلة التعقيدات المكتبية والإدارية.
وأشاد المحافظ بالجهود المبذولة بين محافظة المنيا والاتحاد الأوروبي في عملية دعم الإصلاح الإداري، متمنيا تعميم تجربة نجاح المركز التكنولوجي بمدينة مطاي على مستوى المراكز، وأشار إلى أن المحافظة بصدد تنفيذ منظومة إلكترونية ذكية متكاملة تشمل مجالات «هيكلة الجهاز الإداري، وميكنة الخدمات الحكومية، والأرشيف الإلكتروني للمستندات والمكاتبات» للوحدات الإدارية بالمحافظة، والتحول إلى نظم الخدمات الذكية والذي يهدف لتطوير منظومة خدمات حكومية فعالة، ترضي متلقي الخدمة ومؤديها، وذلك عبر قنوات متعددة من خلال شبكة معلوماتية، بحيث يتم توصيل الخدمة للمواطن العادي في أقل وقت وبكفاءة عالية.
وأضاف أن البرنامج يسهل طرق إجراءات الحصول على تلك الخدمات وميكنة إجراءات إصدار التراخيص، والحصول على خدمة متميزة وعاجلة لكل أنشطة الحي، وسرعة استرجاع المعلومات مع الدقة والسرية للبيانات، ومتابعة أعمال الإدارات وتحقيق خدمة أفضل للمواطن والفصل بين مقدم الخدمة وطالبها بما يكفل الشفافية ومكافحة الفساد، وقدرة عالية للقيادة لسرعة اتخاذ القرار والحصول على المعلومة في الوقت المناسب.