نص ما قاله وزير التعليم العالي في المنتدى الأفريقي للعلوم والابتكار (فيديو)

كتب: أ.ش.أ السبت 10-02-2018 11:33

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبدالغفار، السبت، دعم وتأييد المجتمع الأكاديمي متمثلا في المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الخاصة والأهلية ومجلس المعاهد والمراكز البحثية والمعاهد العليا وطلاب الجامعات المصرية لما تقوم به قوات إنفاذ القانون من الجيش والشرطة من عمليات ضد الإرهاب.

وثمن «عبدالغفار»، في افتتاح المنتدى الأفريقي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، السبت، جهود القوات المسلحة والشرطة المدنية لدحر الإرهاب في كافة ربوع الوطن لتحقيق الأمن والأمان للوطن.

وقال الوزير: «نرحب بالضيوف الكرام على أرض مصر الطيبة لنشهد معا انطلاق فعاليات المنتدى الذي يشرف برعاية كريمة وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وتستضيفه مصر بالتعاون مع البنك التنمية الأفريقي والشركاء»، مضيفا أن هذا المنتدى يأتي في إطار تنفيذ أهداف الخطة المعنية بمجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتعظيم الاستفادة من الموارد وبناء رأس مال بشري وتمكين الشباب الأفارقة المبدعين وصولا إلى اقتصاد المعرفة والنمو الأخضر.

وأشار إلى أنه مما لا شك فيه أن دول قارة أفريقيا تشاركت في الماضي بعلاقات طويلة وتشارك الآن في بناء حاضر ومستقبل أفضل من خلال ابتكار أدوات وحلول لمواجهة التحديات التي تواجه القارة الأفريقية.

وأوضح «عبدالغفار» أن الكلمة الشهيرة التي ألقاها الزعيم الأفريقي الغاني كوامي نكروما التي أكد فيها أن العلوم والتكنولوجيا يمكنها أن تحول صحراء أفريقيا إلى جنة زراعية قد بينت ثقة الزعماء الأفارقة في العلوم والتكنولوجيا ومدى ما يمكن أن توفره من حلول لمشكلات القارة.

وتابع: «لعل أجندة أفريقيا حتى عام 2063 لتحقيق مستقبل أفضل لسكان القارة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي دليل آخر على الرؤية الأفريقية لأهمية التعليم والتكنولوجيا والابتكار»، مشيرا إلى أن الوقت قد حان ليتحول الاقتصاد الأفريقي من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد المعرفة المبني على البحوث والعلوم والتكنولوجيا، لافتا إلى أن شعوب القارة الأفريقية اجتمعت إرادتها في هذه الأجندة المشتركة من خلال 6 محاور محددة وهي الحد من الفقر ومنع انتشار الأمراض بالإضافة إلى التواصل والحفاظ على الفضاء الأفريقي الخارجي، فضلا عن بناء المجتمع وخلق الثروة.

ونوه الوزير بأن ذلك من أجل تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي وصولا إلى مستقبل أفضل لسكان القارة الأفريقية، موضحا أن تحقيق هذه الأجندة لابد له من مشاركة كافة الدول الأفريقية بفكر ونسيج موحد لإنجاز هذه الرؤى.

وأكد أن مصر جزء من هذا النسيج وتسعى جاهدة في مد يدها للمشاركة والعون لكافة الدول الأفريقية لبناء اقتصاد معرفي على العلوم والتكنولوجيا لاسيما وأن المرحلة الأولى من تنفيذ أجندة 2063 هي أجندة 2024 التي تهدف إلى تحفيز إنشاء ودعم برامج متميزة وخصوصا برامج البحوث والتطوير العالمية والتكنولوجية التي يتم إنشاؤها على المستوى المحلي للدول الأفريقية ومنها تتم الشراكة والتنسيق للمستوى الإقليمي للقارة كلها.