كثفت أجهزة الأمن في الوادى الجديد من تواجدها في المواقع الشرطية والخدمية في إطار العملية الشاملة 2018 لمجابهة الإرهاب، وانتشرت قوات التدخل السريع وتم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة وتوسيع دائرة الاشتباه وتفتيش الشقق المفروشة والفنادق للتأكد من هوية النزلاء.
كما تم رفع حالة الاستنفار بمناطق الواحات المختلفة، خاصة المتاخمة للحدود المصرية الليبية واقتحام المناطق الجبلية والمدقات التي تربط الواحات بممرات غير شرعية، وذلك للتصدى لأي محاولات للتسلل داخل الأراضى المصرية عبر الحدود الغربية، وتصدرت مناطق الفرافرة والطرق الحدودية المؤدية إلى الواحات والمحافظات المجاورة أكثر مناطق الواحات التي تشهد استنفارا أمنياً، وذلك بهدف حماية مقدسات الدولة ومكتسبات عملية التنمية الشاملة التي يجرى تنفيذها من استصلاح الأراضى الصحراوية وإنشاء طرق عرضية جديدة.
وقالت مصادر أمنية لـ«المصرى اليوم» إن قوات إنفاذ القانون تسيطر على الحدود الغربية على مدار الساعة، وفق استراتيجية أمنية شاملة تهدف إلى التصدى بكل حزم لأي أنشطة تستهدف النيل من استقرار وأمن البلاد.