أكد الدكتور محمد عبداللطيف، مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، الجمعة، أهمية قرار نقل تبعية شجرة مريم بالمطرية من قطاع الآثار المصرية إلى الآثار الإسلامية والقبطية، لملف رحلة العائلة المقدسة والتي تعد حاليا بمثابة المشروع القومي لمصر والذي يسهم في تنشيط الحركة السياحية.
وقال «عبداللطيف»، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الجمعة، غن هذا القرار سيعمل على توحيد جهة الاختصاص الفنية والأثرية التي تدير ملف العائلة المقدسة المهم، مشيرا إلى أنه جار حاليا إعداد خطة تفصيلية لتطوير الموقع بما يتلائم مع وضعه في قائمة محطات رحلة العائلة المقدسة.
وكان الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، قد أصدر قرارا رقم (756) بتاريخ 7 فبراير الجاري بتشكيل لجنة مشتركة من قطاعي الآثار المصرية والإسلامية والقبطية وذلك لإنهاء الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة لتسليم منطقة آثار شجرة مريم بالمطرية من قطاع الآثار المصرية، إلى قطاع الآثار الإسلامية والقبطية تنفيذا لقرار رقم (456) بتاريخ 22 يناير الماضي.