طالب نادي الأسير الفلسطيني الوسيط المصري في صفقة تبادل الأسرى التي تم تنفيذ مرحلتها الأولى بين حركة حماس وإسرائيل، بـ«تحمل مسؤولياته لوضع حد لممارسات الاحتلال التي تنغص حياتهم (الأسرى) وتسبب معاناة بالغة لهم ولأسرهم».
وقال النادي، في بيان له على موقعه الإلكتروني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت مؤخراً على مداهمة منازل عدد من الأسرى المحررين «بشكل استفزازي وتعسفي»، كما قامت بملاحقة بعضهم دون أي سبب «رغم التزامهم بما ورد في اتفاق الصفقة»، وطالب البيان الوسيط المصري بالتدخل من أجل وقف «الانتهاكات الصارخة» لاتفاقية التبادل.
من ناحية أخرى، طالب الأسرى المصريون في السجون الإسرائيلية السفارة المصرية بتل أبيب بالعمل من أجل إطلاق سراحهم، دون استثناءات، وعلى رأسهم الأسرى الأمنيون، جاء ذلك عبر رسالة وجهها عدد من الأسرى المصريين إلى السفارة عبر أحد محاميي نادي الأسير الفلسطيني، الذي قابلهم في سجن هاداريم الإسرائيلي.
من جانبها، قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في حكومة حماس إن الأسير المصري في السجون الإسرائيلية، محمد شحاتة السيد، بدأ إضراباً عن الطعام منذ 15 يوماً، وإنه يتواجد حالياً في «زنازين التعذيب والعزل الانفرادي في سجن نفحة الصحراوي» الإسرائيلي، الذي تم اعتقاله فيه منذ عام 2004، وأشارت الوزارة إلى أن الأسير محمد شحاتة يطالب بمقابلة السفير المصري لدى إسرائيل، ياسر رضا، ويطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شؤون البلاد حالياً بالتدخل الفوري من أجل الإفراج عنه، بسبب ظروفه الصحية.