قال المفكر والكاتب الإسلامي، ثروت الخرباوي، الأربعاء، إن الزعيم جمال عبدالناصر لم يكن إخوانيا كما تدعي جماعة الاخوان، وإن التنظيم العالمى بارع في خلق الشائعات التي تخدم أغراضه السياسية.
جاء ذلك خلال ندوة أقيمت، الأربعاء، بمعرض الكتاب لمناقشة كتاب ثروت الخرباوي، الذي يحمل عنوان «هل كان عبدالناصر إخوانيًا»، والصادر حديثًا عن مؤسسة أخبار اليوم، وذلك بقاعة سيد حجاب بمشاركة كل من الدكتور ثروت الخرباوي، والدكتور أحمد يس نصار، والدكتور صفوت حاتم، وأدارها خالد الكيلاني وحضور جمع كبير من المهتمين والخبراء والمتخصصين وجمهور المعرض.
وأضاف «الخرباوي» أن أحدا من علماء التاريخ لم يهتم بفهم ماهية بيعة تنظيم الإخوان وأنواعها، وأنه تعقب باهتمام دقيق تاريخ جمال عبدالناصر ليتأكد من أن عبدالناصر لم يكن إخوانيًا، حيث استشهد بعدد من القصص والحكايات التي تثبت خطأ الادعاءات بمبايعة عبدالناصر للإخوان، موضحا أن الإخوان عبر تاريخهم برعوا وتفننوا في إطلاق الشائعات لاستعطاف الناس، وطالب الحضور بإعادة التفكير في كل ما يقرأونه، لأنه ليس كل ما يكتب صحيحا.
وأعرب عن اعتقاده أن مواجهة الإرهاب تقع على عاتق المجتمع ككل، وأن أدوات الإرهاب هي الفقر والجهل والقدرة على تجنيد الأشخاص تحت مظلاتهم، مؤكدا أن مؤسسات الدولة المختلفة والأحزاب السياسية لابد أن تقوم بدورها في مواجهة الإرهاب وتتكاتف على قلب رجل واحد حتى نجد نتيجة في النهاية لدحر الإرهاب.