ألقت أجهزة الأمن فى الجيزة القبض على المتهم بقتل صديقته فى الهرم، أفادت التحريات والتحقيقات أنه كان هاربا إلى بلدته فى بنها، واعترف بجريمته وقال إنه استدرجها إلى منزل جدته فى نزلة السيسى وسدد لها 7 طعنات وتركها أسفل سرير غرفة النوم بسبب خلاف بينهما، وأضافت التحريات أن خال المتهم اكتشف الجريمة وعثر على خطاب بخط يد المتهم يفيد أن صديقته خانته وربطتها قصة حب مع شاب آخر، وأنه قرر التخلص منها. تحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة، تولى التحقيق هشام حاتم، مدير نيابة الحوادث، وقرر تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلب التحريات حول الواقعة وقرر حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تلقى اللواء فاروق لاشين، مساعد أول الوزير لأمن الجيزة، بلاغاً من صبرى عشرى على 43 سنة أكد أنه دخل شقته وعثر على آثار دماء فى سريره وسأل والدته المسنة وأخبرته أن ابن شقيقته 23 سنة كان فى المنزل واختفى، وأضاف المبلغ أمام اللواءين كمال الدالى وفايز أباظة أنه دخل غرفة ابن شقيقته فى نفس الشقة وعثر على جثة لفتاة أسفل السرير.
انتقل العميد جمعة توفيق، وكيل المباحث الجنائية، والعقيد محمد عبدالتواب إلى مكان البلاغ، وتبين أن الضحية 16 سنة تلقت 7 طعنات نافذة بالرقبة والبطن والصدر والظهر وتبين أن والدها أبلغ بغيابها منذ يومين.
وأفادت التحريات والتحقيقات أن المتهم ربطته قصة حب مع الضحية منذ فترة وأنه حاصل على الابتدائية وأسرته مقيمة فى بنها وتمتلك شقة فى الهرم كان يعيش بها. وأضافت التحريات أنه كان يعمل فى شركة وفى مغسلة. وانتقل المقدم مدحت فارس، رئيس مباحث الهرم، إلى شقة المتهم وعثر على خطاب مكتوب بخط يده، قال فيه إنه قرر التخلص من صديقته لأنها خانته وارتبطت بقصة حب مع شاب آخر وأن جزاءها القتل.
وبتقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة ألقى القبض على المتهم وقال إنه ارتبط بها عاطفيا وتقدم لخطبتها وأسرتها رفضت وكان يلتقى بها فى شقة خاله دون علم والديها ويوم الجريمة أخبرته أن والدها يشك فى علاقتهما وحدثت مشادة كلامية بينهما تعدى خلالها عليها بسكين محدثا إصابتها التى أودت بحياتها. واستدعت النيابة أسرة الضحية لاستجوابها واستمعت لأقوال خال الضحية والذى اكتشف الجريمة وانتقلت لمعاينة مسرح الجريمة وشقة المتهم، وحرزت الخطاب الذى كتبه بخط يده.