صرح أحمد خيرى المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، افتتح المرحلة الثانية من أكاديمية السويدي للتعليم الفني، بحضور اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، واللواء يسري عبدالله مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، ورمضان عبدالحميد حسن مدير مديرية التربية والتعليم بالشرقية، وحبيبة عز معاون الوزير للتعليم الفنى، والمهندس أحمد السويدى رئيس مجلس إدارة مجموعة السويدى إليكتريك.
أكد شوقى على أهمية التدريب العملى بجانب التعليم النظري خلال دراسة الطالب في مجال التعليم الفنى، مشيدًا بما تقدمه أكاديمية السويدى في مجال تطوير التعليم الفنى حيث إن هذا الأسلوب في التعلم يضخ الشباب المؤهل لريادة الأعمال، والوزارة تعمل على نجاح هذه التجربة والتوسع فيها.
وأشاد شوقى بأساليب التدريس النظرية والتدريب العملى واستخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية والخطة التدريبية، كما أثنى على تحويل الكتاب المدرسي لمجموعة ألعاب تعليمية تثير انتباه الطلاب.
وأشار شوقى إلى أن مدارس الشراكة مع السويدي تتبني مبادئ نعمل سويا على تعميمها ليس فقط في مدارس السويدي ولكن على المدارس الأخري أيضا مثل: الشراكة الناجحة مع القطاع الخاص التي تخدم الطالب أولا، والتعلم المبني على العمل، حيث يتتم تدريب الطالب في المصنع كجزء من الدراسة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا في التعليم سواء على مستوي تحويل بعض المواد التعليمية إلى مواد تفاعلية الكترونية مما يعطي فرصة للمدارس الأخري للاضطلاع، والاستفادة إلكترونيا كبديلا للمدارس الأخري في حالة عدم توفر فرص التدريب في المصنع.
وأكد الوزير أهمية استخدام التكنولوجيا في إدارة العملية التعليمية مثل (اختبارات القبول الطلاب الدقيقة للتحقق من قدرات وجدية الطالب على حد سواء)، فهي مدرسة للمتميزين.
كما أكد شوقى على أن تطوير التعليم الفنى له تأثيره في تطوير الصناعة المصرية مما يؤثر على الاقتصاد المصري وخريجي التعليم الفنى المؤهلين لتحقيق الخطة الاستثمارية في مصر، مضيفًا أننا نهدف لتوحيد المناهج ونشر الأفكار الخلاقة والاستعانة بالخبراء الأجانب لتحقيق رؤية التعليم الفنى، ودعم التنافس.
وقال شوقى إن قطاع الطاقة والكهرباء يحتاج للعمالة المدربة والحفاظ عليها، وتولى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى اهتمامًا بتكوين الشراكات في القطاع الفنى وتطويره وتحقيق الجودة المطلوبة لمنافسة الدول الأخرى، حيث يأتي قطاع الطاقة والكهرباء كتوجه استيراتيجي للدولة على رأس أولويات التعليم الفني لأنه قطاع أساسي وهام لكل أنواع الصناعة فتطويره حجز زاوية لأي تنمية صناعية، كما أن الدولة استثمرت أكثر من 100 مليار جنيه في قطاع الكهرباء والطاقة، فهو واجب على التعليم والقطاع الخاص الآن التركيز على بناء شراكات متطورة لتنمية العمالة اللازمة لهذا القطاع لضمان استدامته، ودعا رجال الصناعة في هذا القطاع ٱإلي الالتفاف والاتحاد وقيادة تطوير العمالة المؤهلة لهذا القطاع مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في قطاع الطاقة والكهرباء، فهي مسئولية مشتركة.
وتفقد الوزير مبنى الأكاديمية ومعامل الإلكترونيات والميكانيكا والكهرباء، وأول فصل للتعليم المزدوج يضم طلاب وطالبات في فصل واحد، وأثنى الوزير على أسلوب التعليم المختلف متمنيا تعميمه في كل مدارس التعليم الفنى في مصر.
وأوضح السويدي أن أكاديميَّة السُّويدي للتَّعليم الفنِّي والتى بدأت عام ٢٠١١ كَمَدرَسَة فَنِّية عقب توقيع مبادرة بين «السويدي إليكتريك»، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتى تَهدُف إلى تَطوِير التَعلِيم الفَنِّي والتَدرِيب مِن أَجلِ الحُصُول عَلَى عِلاقَة أفضَل بَينَ المَدرَسَة الفَنيَّة وبِيئَة العَمَل الإحترَافِي، بتوفير برنامج تعليميّ متميِّز يركِّز على تَّدريب وتطوير مهارات الطلَّاب من خلال بيئة عمل حقيقية.
وأشار السويدي إلى أن الأكاديمية لها أهداف تسعى لتحقيقها في مقدمتها تنمية مهارات العامل المصري باعتباره العنصر القادر الذي يستطيع تطوير المنتج، موضحا أن الذي يقوم بالإشراف على المدرسة طاقم ألماني من الكفاءات المميزة في التعليم الفني يعاونهم فريق من الشباب المصري الذي يسعى لاكتساب المهارة والخبرة من الألمان للقيام بمهمة الإدارة مستقبلًا، لافتًا إلى أن أول دفعة تخرجت عام 2014 وقد تم تعيين 80% من إجمالى الخريجين بالمصانع.