كشفت مصادر مسؤولة مطلعة لـ «المصرى اليوم»، عن أبرز الموضوعات التى سيتم مناقشاتها أثناء الاجتماع الرباعى لـ «وزيرى الخارجية ورئيسى جهازى المخابرات بمصر والسودان»، الخميس، فى القاهرة، وذلك لبحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكدت المصادر أن الاجتماع سيتناول مناقشة عده قضايا مشتركة على رأسها تطورات ملف سد النهضة، وموقف السودان من المباحثات الفنية المعنية بالسد، فضلاً عن مناقشة ملء خزان السد، والتشغيل المشترك له، وذلك على خلفية ما اتفقت عليه الدول الثلاث فى اتفاقية إعلان المبادئ التى تم إبرامها فى مارس 2015.
وأضافت، أن الاجتماع سيشهد مناقشة ملف «حلايب وشلاتين»، ومطالبات السودان مؤخراً بها، وقيام وزارة الخارجية السودانية بتوجيه خطاب إلى الأمم المتحدة لإعلان رفضها لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية فى إبريل 2016، ما استدعى وزارة الخارجية المصرية لإصدار بيان عاجل للرد على السودان، أكدت فيه أنها بصدد توجيه خطاب إلى سكرتارية الأمم المتحدة لرفض الخطاب السودانى، وما تضمنه من مزاعم فى هذا الصدد، وأن «حلايب وشلاتين أراض مصرية يقطنها مواطنون مصريون تحت السيادة المصرية».
وتابعت: أما القضية الثالثة التى ستطرح نفسها وبقوة على المباحثات بين الجانبين المصرى والسودانى، ما أثير الفترة الماضية، بشأن إعلان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أثناء زيارته الأخيرة إلى الخرطوم، فى نهاية ديسمبر الماضى، تخصيص جزيرة سواكن لتركيا وإعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يتم تحديدها، وتداعيات ذلك القرار على أمن البحر الأحمر، حيث إن سواكن تقع فى شمال شرق السودان، على الساحل الغربى للبحر الأحمر.