قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن حجم الإنتاج حاليا من الغاز الطبيعي بلغ نحو 5.5 مليار قدم مكعب، متوقعا أن يصل لنحو 6 مليارات قدم مكعب نهاية العام الجاري.
وأضاف الوزير، خلال المؤتمر الصحفي، الأحد، للإعلان عن فاعليات مؤتمر «إيجبس 2018»، المقرر عقده على مدى يومين، بداية من 12 فبراير الجاري، أنه جار حاليا دراسة مراحل خطط الإنتاج الخاصة بحقل ظهر لتسريع وتيرة الإنتاج طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
وأوضح أنه تم إضافة ما يزيد على مليار و600 مليون قدم مكعب لإنتاج الغاز خلال عام 2017، من خلال تشغيل حقول «ليبرا وتوروس» في شمال الإسكندرية، وبعدها مشروع نورس، وبعدها أتول، حتى تم التشغيل المبكر لحقل ظهر.
وأكد «الملا» أن مصر ستتوقف عن استيراد الغاز المسال نهاية العام الجاري، وتحقيق الاكتفاء الذاتي وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، مشيرا إلى أنه سيتم الإبقاء على أحد مراكب التغيير لتكون من بين أدوات تنفيذ قانون تداول الغاز، فضلا عن إمكانية استخدامها في حالة الحاجة إلى استيراد غاز مسال لمحطات الكهرباء بدلا من السولار أو المازوت، وذلك إن كانت التكلفة ستكون أقل.
وأشار «الملا» إلى أنه جار العمل في المنطقة المحيطة بحقل ظهر مع الشركات الأجنبية، ولكن سيتم تحديد الكميات المتوافرة مع الحفر الاستكشافي ولا يمكن التنبؤ به حاليا.
وحول مؤتمر «إيجبس 2018»، أوضح «الملا» أن نجاح المؤتمر العام الماضي كان وراء الدافع لعقده مجددا بالقاهرة هذا العام، موضحا أنه سيتم عرض قصص النجاح التي حققتها مصر خلال العام الماضي، فضلا عن عرض الخطط المستقبلية لقطاع البترول في مصر.
ولفت إلى أن المشاركة في المؤتمر لن تقتصر على شركات البترول العالمية فقط، ولكن أيضا المؤسسات المالية والبنوك العالمية وغيرها من الأنشطة المكملة للبترول والغاز.
وأعلن «الملا» عن حضور 6 وزراء للغاز، منهم وزراء الجزائر والأردن والعراق وقبرص، فضلا عن سكرتير عام الـ«أوبك»، وأمين عام الـ«أوابك»، وأمين عام منتدى الدول المصدرة للغاز، ورئيس مجلس البترول العالمي، والرؤساء التنفيذيين لشركات البترول.
وأشار الوزير إلى صدور قانون الغاز، الذي يفتح المجال في نشاط الغاز وكل المراحل بداية من الإنتاج والتخزين وحتى التداول، وبالتالي جذب مزيد من الاستثمار في المجال.