حذر الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، من أن التشخيص الخطأ لحيوان واحد من الحيوانات المدرة للألبان مصابا بمرض السل- يكلف الدولة 38 مليون جنيه لعلاج هذا المرض، باعتباره من الأمراض التي تنتقل عن طريق الألبان ومنتجاتها وتعيش داخل الخلايا في الأفراد المصابة وتحتاج إلى علاج مكثف لمدة 6 شهور.
جاء ذلك خلال القافلة الصحية البيطرية الزراعية شاملة بقرية التلبنتى في مركز إيتاى البارود، والتى نظمتها جامعة دمنهور في مقر جمعية تنمية المجتمع بالقرية، والتى تهدف إلى المساعدة في التغلب على المشكلات الصحية للإنسان والحيوان وكذلك المشاكل التي تقابل المزارعين في القرية، وشارك فيها إبراهيم صالح، رئيس مجلس مدينة إيتاى البارود، واللواء فايز شلتوت، سكرتير عام محافظة الدقهلية، أحد أبناء القرية، والمقدم محمود عرقوب، نائبا عن المستشار العسكرى لمحافظة البحيرة.
وأكد «صالح» على أهمية القوافل الشاملة للجامعة في المساهمة في خدمة المجتمع وترسيخ قيم الولاء والانتماء لمصرنا الحبيبة، ووعد بإتاحة كل سبل الدعم وإمكانيات الجامعة لخدمة المجتمع المحلى وبذل المزيد من الجهد في الأعمال الخيرية والمجتمعية .
وأشار «صالح» إلى أمراض عديدة تصيب الحيوانات في القرى، مثل مرض السل، وهو من الأمراض الخطيرة التي تنتشر بسرعة فائقة ليس فقط بين الأسر والعاملين بمجال الإنتاج الحيوانى والمزارعين، بل كل أفراد المجتمع، وأنه لا بد من متابعة الحيوانات ورصد حالتها الصحية بصورة مستمرة.
واعتبر الدكتور جمال عمران، عميد كلية الصيدلة، أن القوافل الطبية تأتى في إطار المشروع القومى للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية نحو مصر خالية من فيرس سى.
وأوضح الدكتور عبدالحميد عبدالسيد، عميد كلية الزراعة، والدكتورة إيمان العرجاوى، الأستاذ بالكلية، أهمية القوافل الزراعية لأمراض النبات بما يؤدى إلى زيادة الإنتاج والحفاظ على الرقعة الزراعية.