قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 8 محتجين استشهدوا، السبت، وقتل 9 من عناصر الأمن على يد جنود منشقين، انضموا للمحتجين ضد نظام الرئيس بشار الأسد، تزامنًا مع قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا، بسبب العنف الذي تواجه فيه الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
وقال المرصد: «إن 9 عناصر من قوى الأمن قتلوا في هجوم قام به منشقون عن الجيش، واستهدف حافلة كانت تنقلهم إلى إدلب في شمال غرب سوريا على الطريق بين معرة النعمان وخان شيخون».
وأوضح المرصد أن منشقًا من المهاجمين قتل أيضًا في الحادث نفسه.
وقد أشار المرصد إلى «انشقاق ما بين 50 و60 جنديًا عن الجيش النظامي في إدلب».
وتتهم السلطات السورية «عصابات إرهابية مسلحة» بافتعال أعمال العنف في البلاد.
وقد تزامنت هذه الأحداث الأمنية مع صدور قرار عن الجامعة العربية، يقضي بتعليق عضوية سوريا في الجامعة.