«تحقيقات الانتخابات» تركز على لقاء مثير للجدل في برج ترامب: ابنه مع محامية روسية

كتب: أ.ف.ب الخميس 01-02-2018 08:51

أوردت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، أن المدعي الخاص المكلف التحقيق حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية في 2016، روبرت مولر، يركز على الرد الأول لنجل الرئيس الأمريكي حول لقاء مثير للجدل عقده مع محامية روسية في برج يملكه والده.

وكان دونالد ترامب الابن أصدر بيانا في يوليو قال فيه إن الاجتماع الذي عقد في برج ترامب تاور في نيويورك في يوليو 2016، كان للتباحث حول سياسة التبني مع المحامية الروسية.

وأُعد البيان على ما يبدو بتدخل مباشر من الرئيس دونالد ترامب إلا أن الابن نشر لاحقًا سلسلة من الرسائل الإلكترونية، التي سبقت الاجتماع كان أعرب فيها عن الاهتمام بلقاء المحامية ناتاليا فاسلنيتسكايا، للحصول على ما قيل له بإنها معلومات تضر بالمرشحة الديمقراطية، آنذاك، هيلاري كلينتون.

وكان ترامب الابن كتب في إحدى هذه الرسائل: «إذا كان هذا ما تشيرون إليه فهو يروق لي خصوصا في وقت متأخر من الصيف».

وكتبت الصحيفة أن المحققين مع مولر: «استجوبوا العديد من مسؤولي البيت الأبيض حول طريقة إعداد البيان ومدى إشراف الرئيس عليه بشكل مباشر».

وتابع التقرير أن فريق مولر أبلغ محامي ترامب بأن البيان «واحد من نحو 10 موضوعات يريد المدعون التباحث بشأنها بشكل مباشر» مع الرئيس، وهو ما يتم التفاوض بشأنه مع البيت الأبيض.

وأضافت الصحيفة أن متحدثا سابقا باسم فريق ترامب يدعى مارك كورالو سيشهد بأن مسؤولة الاتصالات في البيت الأبيض، هوب هيكس، يمكن أن تكون خططت لعرقلة القضاء.

وجاء في التقرير أيضا أن هكيس قالت خلال اتصال عبر الدائرة المغلقة إن رسائل ترامب الابن الإلكترونية قبل الاجتماع: «لن يتم نشرها أبدا»، ما حمل كورالو على الاعتقاد بأنها تعتزم إخفائها.

إلا أن محامي هيكس روبرت تراوت نفى ما نُسب إلى موكلته مؤكدا: «لم تقل ذلك أبدا وفكرة أن تكون هوب هيكس ألمحت حتى بأنه سيتم إخفاء رسائل الكترونية أو إتلافها خاطئة تماما».

ويجري تحقيق تحت اشراف مولر وتحقيقان آخران للجنتين تابعتين للكونجرس حول التدخل الروسي في الانتخابات لتعزيز حظوظ ترامب بالفوز على منافسته وحول ما إذا كان فريقه تواطأ في الموضوع وإذا ما سعى الرئيس إلى عرقلة القضاء.