خُصصت لنساء الشرطة في مقاطعة نوتنجهام شاير الإنجليزية «غرف للبكاء» في مكان العمل، للتعامل مع العواطف خلال سن اليأس، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وسيسمح للنساء في الشرطة بأخذ فترات راحة متكررة، وبالاستحمام، وتخصيص مروحة في مكان العمل أو نقلها إلى المكتب.
ووفقا للقواعد الجديدة، يمكن للمرأة أيضا تغيير الملابس أو خلع قطعة من زيها، للتعامل مع تغيرات الجسم،التي تعد واحدة من الأعراض النموذجية لانقطاع الطمث.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن يكون لدى النساء «منطقة خاصة» بهن، حيث يمكن لهن أن «يبقين قليلا أو يبكين أو يتحدثن مع الزملاء». وسيسمح لهن القدوم للعمل في وقت لاحق، كما وسيتم تقييم خطر إحالتهم إلى المهمة.
أدخلت شرطة نوتينجهام شاير هذه القواعد لأن النساء في منتصف العمر غالبا ما يتركن الخدمة بسبب أعراض تداخل انقطاع الطمث.
وأثنى الكثيرون على سياسة التخفيف، خاصة أنه بحلول العقد الخامس للنساء، تشعر النساء بتغير كبير في حالتها الصحية ومزاجها، وتحتاج للتأقلم مع مثل هذه التغييرات. ويلاحظ آخرون أن سن اليأس ينبغي التعامل معه تقريبا مثل الأمومة.
وأشار نائب حزب المحافظين البريطاني، ديفيد ديفيس، إلى أن تخصيص مثل هذه الغرف «أمر جيد نوعا ما بالنسبة للضابطات اللواتي يواجهن مواقف صعبة للغاية كل يوم».
وأوضحت الصحيفة أنه في الآونة الأخيرة أصبح عدد متزايد من أرباب العمل يعززون سياسة داخلية حول موضوع انقطاع الطمث لدى النساء، من بينها، جامعة ليستر وأكبر شركات الطاقة في ألمانيا E.ON.