نظمت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ورشة عمل لتعزيز قدرات ممثلي وزارة الشباب والرياضة، ومناقشة كيفية صياغة ووضع الخطط لإعداد موازنة البرامج والأداء لخطة عام «2018-2019»، وذلك سعياً للوصول إلى جهاز إداري كفء يدعم تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة بأبعادها الثلاث الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وبما يساهم في تعزيز قدرة المؤسسات الحكومية على إدارة موارد الدولة بشكل كفء وفعال.
من جانبها، أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن ما يحدث الآن من خلال ورش العمل التي تحرص الوزارة على عقدها هو مجرد تحديث لاستراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، وليس إنشاء وثيقة جديدة، مشيرة إلى أنه من الضروري دمج المتغيرات الدولية والمحلية، إضافة إلى احتواء الشمول المالي بالرؤية، مشيرة إلى نتائج التعداد السكاني التي تم إصدارها عام 2017، التي تصدر كل 10 سنوات وضرورة أخذها في الاعتبار في تحديث مؤشرات وأهداف الرؤية.
وأشارت «السعيدة» إلى أن هدف الوزارة في تطبيق إصلاح إداري وتطوير مؤسسي سيتحقق رغم كل التحديات التي تواجه عملية التنفيذ.