واصل محمد محسن أبوجريشة، القائم بأعمال المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الإسماعيلى، محاولاته لتحفيز اللاعبين قبل ساعات من مواجهة الأهلى في الجولة الحادية والعشرين من الدورى الممتاز، أملا حصد النقاط الثلاث لإيقاف مسيرة الأحمر نحو حصد اللقب مبكرا، وتمسك أبوجريشة ببصيص الأمل نحو الاستمرار في المنافسة من خلال تحقيق نتيجة إيجابية بداية من لقاء الغد، الثلاثاء، أمام الأهلى. وعقد «أبوجريشة» جلسة مع لاعبيه أكد خلالها ضرورة تقديم عرض قوى يحسن نتائج الفريق التي تراجعت خلال الفترة الأخيرة، وقال أبوجريشة بالحرف الواحد: «الأهلى مش فريق مرعب ولا حاجة.. وانتوا أفضل بكتير ولو أردتم الفوز ستحققونه.. أما إذا استسلمتم فسيكون عقابكم الهزيمة التي لا تليق بإمكاناتكم ولا بالجماهير التي تؤازركم، رغم تراجع النتائج مؤخرا».
كان الفريق قد دخل معسكرا مغلقا، أمس، استعدادا لمواجهة الأحمر، بعدما ركز محمد محسن أبوجريشة، القائم بأعمال المدير الفنى خلال التدريبات على علاج الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها الفريق خلال المباريات الماضية، ويدرس أبوجريشة إجراء تعديلات على التشكيل الأساسى الذي خاض المواجهة الأخيرة أمام الأسيوطى بعدم الدفع بريتشارد بافور والاستعانة بمحمد فتحى في مركز الوسط المدافع، حيث يأمل المدير الفنى في زيادة الكثافة العددية في وسط الملعب، للسيطرة على منطقة المناورات وإيقاف خطورة كل من وليد سليمان وعبدالله السعيد، لاسميا أن المحاضرة الأخيرة للجهاز الفنى أكد خلالها أبوجريشة على أن قوة الأهلى تكمن في وسط الملعب وطرفى الجنب من خلال انطلاقات أحمد فتحى وعلى معلول، وينوى أبوجريشة مباغتة المنافس بالضغط المبكر في وسط ملعبه، مستغلا سرعة لاعبيه كريم بامبو وإسلام عبدالنعيم، فضلا عن الكولومبى كالديرون.
ولم تقتصر أهمية اللقاء على محمد محسن أبوجريشة، القائم بأعمال المدير الفنى، على أساس أن المباراة ستكون أول خطوة في مشواره التدريبى، بل إن حسنى عبدربه، قائد الفريق، عقد أكثر من جلسة فردية من اللاعبين، طالبهم فيها بضرورة الفوز على الأهلىن لاسيما أن مجلس الإدارة أبدى استياءه من تواضع أداء اللاعبين في المباريات الأخيرة.
يأتى هذا في الوقت الذي رصد فيه مجلس الإدارة مكافأة خاصة لكل لاعب لم يحددها في حالة الفوز على الأهلى، أملا في العودة للمنافسة على صدارة مسابقة الدورى.
فيما حذر مسؤولو الإسماعيلى من وجود جماهير خلال مباراة الأهلى المقرر لها بعد غد الثلاثاء في الجولة الحادية والعشرين من الدورى الممتاز، مؤكدا أن المواجهة الأولى بين الفريقين ستشهد التزام الإسماعيلى بالأعداد القانونية التي حضرت المباراة باعتبار أن الدراويش كان مسؤولا عن التنظيم في لقاء الدور الأول.
من جهة أخرى، فرض مجلس الإدارة، برئاسة إبراهيم عثمان، عقوبات على لاعبى الفريق الكروى الأول في حالة تورطهم في التفاوض مع أندية أخرى خلال الموسم الجارى، بعدما نما إلى علم المجلس دخول أكثر من لاعب بالفريق في مفاوضات، سواء مع مسؤولى أندية أو وكلاء لاعبين للرحيل بنهاية الموسم الجارى وهو ما أثر سلبا على أدائهم خلال المباريات الأخيرة وأفقدهم نقاطا في صراعهم على بطولة الدورى الممتاز مع الأهلى، ويرغب مسؤولو الدراويش في فرض مزيد من الالتزام على اللاعبين خلال المباريات المقبلة، أملا في تحسن النتائج للاستمرار في وصافة الدورى، يأتى هذا في الوقت الذي أخطر فيه المهاجم الكولومبى «كالديرون» عددا من زملائه بالفريق رغبته في الرحيل بنهاية الموسم الجارى للاحتراف بالدورى السعودى، بعد أن تلقى عروضا جادة من أندية النصر والاتفاق السعودى، لاسيما أن البرازيلى جوستافوكونتيروس، مدرب النصر السعودى لديه قناعة بإمكانيات اللاعب تمنحه فرصة الرحيل عن الدراويش، لكن مسؤولى الإسماعيلى يتمسكون بتعاقد اللاعب مع النادى لحين اتخاذ القرار النهائى بنهاية الموسم الجارى، يأتى هذا في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولى الإسماعيلى عدم إتمام التعاقد مع المهاجم الليبيرى باتريك أوليه لوجود خلافات مع وكيله بسبب مغالاته في الطلبات المالية، واتهم الإسماعيلى وكيل اللاعب بعدم السيطرة على اللاعب ما تسبب في تعثر الصفقة. وينتظر أن يعلن مجلس الإدارة عن المدير الفنى الجديد الذي سيتولى المهمة خلال المباريات المتبقية من الموسم، بعد أن رفض الإسبانى جاريدو، المدير الفنى الأسبق للأهلى، قيادة الدراويش لارتباطه بعقد مع مسؤولى الرجاء المغربى.