رفض المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المطالب الإماراتية والسعودية، باللعب على أراض محايدة مع الأندية القطرية خلال بطولة دوري أبطال آسيا، بعد التصويت على القرار الذي صدر، السبت، خلال اجتماع عقد في العاصمة التايلاندية، بانكوك، وفقا لما نشره الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي.
وقال الاتحاد الآسيوي إنه قرر أن تقام مباريات الأندية الإماراتية والسعودية مع نظيرتها القطرية بنظام الذهاب والإياب على ملاعب الدول الثلاث، وكشف عن أنه طلب من هيئة متخصصة أن تدرس الأوضاع الأمنية في الدول المعنية، وتم اتخاذ القرار بناء على نتائج هذه الدراسة.
وكان الاتحاد الآسيوي قد أصدر قرارا بمنع اللعب على أراض محايدة خلال بطولة دوري أبطال آسيا، وطلب من الدول إصدار تأشيرات دخول مخصصة للاعبي الفرق، حتى في حال وجود حظر على جنسياتهم.
جاء رفض الاتحاد الآسيوي، بعد أن قام بإرسال لجنة إلى الدول الثلاث، اجتمعت خلال زيارتها بالاتحادات الكروية، وقد عرض الاتحاد الإماراتي ثلاث توصيات، بضرورة اللعب على أرض محايدة مع الأندية القطرية، بالإضافة إلى إزاحة أصحاب المصالح عن ترأس اللجان واجتماع جميع اللجان في المقر الرئيسي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
من جانبه، كان قد أكد الأمين العام للاتحاد الإماراتي، محمد بن هزام، أن الأندية الإماراتية لن تلعب مع الأندية القطرية في قطر حتى وإن تم إخراجها من آسيا.
أما رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، تركي آل الشيخ، فقد أبدى تقبله لمواجهة الأندية القطرية على أرضها وبين جماهيرها، في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، الخميس.