المخزنجي فى ثلاثة كتب جديدة.. ووقفة قبل استكمال «رحبة»

كتب: عبد الفتاح بدوي الأحد 28-01-2018 02:44

في بداية العام الماضى توقف الدكتور محمد المخزنجى عن كتابة صفحته نصف الشهرية «رحبة» لمدة شهرين لإعداد سبعة كتب للنشر كانت مادتها متوافرة لديه وإن حال انشغاله بالكتابة الصحفية دون تهيئتها للنشر، وقد أثمرت تلك الوقفة ثلاثة كتب تصدرها الآن دار الشروق لتظهر خلال معرض القاهرة الدولى للكتاب، وأول هذه الكتب «مع الدكتور محمد غنيم ــ السعادة في مكان آخر» وهو نوع من تتبع السيرة واستقراء معانيها وأهمها الإجابة عن سؤال كبير وخطير في حياة الإنسان هو: ماهى السعادة.

والكتاب الثانى يضم نصين أدبيين أولهما «بيانو فاطمة» في قالب الرواية الموجزة، وثانيهما «البحث عن حيوان رمزى جديد للبلاد» وكان قد نشره مسلسلاً في جريدة الشروق منذ ثمانية أعوام ويتخذ نهجا سرديا غير تقليدى في المزج بين فنون الكتابة المختلفة، أما الكتاب الثالث فهو «صياد النسيم» ويضم 16 قصة تميل إلى الطول مقارنة بالقصص شديدة الإيجاز التي يعتبر الكاتب من روادها.

ويستأذن الدكتور محمد المخزنجى قراء «المصرى اليوم» في وقفة جديدة ينقطع فيها عن كتابة صفحته «رحبة» ليستكمل إعداد بقية الكتب السبعة للنشر، وأولها كتاب يمنحه اسما أوليا هو «جديد عجائب المخلوقات» يضم ما نشره وما لم ينشره من الكتابات التي تتحرى سلوك الكائنات ومسار الظواهر المختلفة عبر المعرفة العلمية لتشع بضوء ينير ما يعتم علينا في أمور البشر، سياسية كانت أو اجتماعية أو نفسية، ويعتبر هذا الكتاب امتدادا حديثا مزودا بما استجد من معارف علمية يستلهم مسيرة محمد بن زكريا القزوينى في كتابه «عجائب المخلوقات»، وقد نشر المخزنجى الكثير من ذلك على صفحات «المصرى اليوم».

ويلى ذلك الكتاب الخامس بين السبعة ويضم «مائة أقصوصه» لم تُنشر في كتاب، وبينها أقاصيص غير مسبوقة وغير منشورة في صياغة المدهشات العلمية أدبياً، أما الكتابان السادس والسابع فمعظم مادتيهما متوافر مما كتبه المخزنجى في قالب المقال القصصى، وعدة أعمال تنتظر الاكتمال في قالب الرواية الموجزة «النوفيل» الذي يتآلف معه الكاتب.