اتهم الدكتور أحمد دراج، المسؤول الإعلامى بالجمعية الوطنية للتغيير، وائل أبوالليل، مدير مكتب رجل الأعمال إبراهيم كامل، القيادى السابق بالحزب الوطنى، ومجموعة من البلطجية، بالتحريض على عدم مغادرة المتظاهرين ميدان التحرير واستمرارهم فى الاعتصام.
وقال «دراج» فى تصريحات خاصة لـ «المصرى اليوم»، إن مدير مكتب إبراهيم كامل تواجد أمام المنصة الرئيسية للمحاكمة الشعبية للرئيس السابق حسنى مبارك ومعه بعض البلطجية، وعرقل المحاكمة التى تم تأجيلها للأسبوع المقبل، وادعى أنه «ثورجى» وحرّض المتظاهرين على الاعتصام بميدان التحرير، وكانوا يقودون الهتاف ضد القوات المسلحة. وقال الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن الاعتصام فى الميدان بعد انتهاء المظاهرة يوحى بوجود مؤامرة ضد الثورة، ومحاولة للوقيعة بين الجيش والشعب.
من جانبه، نفى الدكتور نبيل لوقا بباوى، المتحدث باسم الحزب الوطنى الديمقراطى الجديد، عقد اجتماعات لأعضاء بالحزب لإفساد مليونية الجمعة الماضى من خلال الدفع ببلطجية ومأجورين لميدان التحرير.
وقال بباوى فى تصريحات لـ «المصرى اليوم»: «إن أى شخص يثبت تورطه فى مثل هذه الأعمال يجب القبض عليه فورا»، وأضاف أن هناك خطة من بعض الأحزاب والقوى السياسية تهدف إلى هدم الحزب الوطنى وحله، وتقوم بالضغط على القوات المسلحة والحكومة لتحقيق هذا الهدف حتى تصبح الساحة خالية لهم.
وأوضح بباوى أن الحزب لا يستطيع أو حتى يجرؤ على أى تحركات ضد الثورة، وأن أى شخص يتصرف بجنون سيدفع ثمن هذا، بالإضافة إلى أن المناخ العام لا يسمح بأى تحركات ضد الثورة، فكيف نقوم بها نحن؟!».
ولفت بباوى إلى أن معظم رجال الأعمال ممن كانت لهم مصلحة وانضموا للحزب من أجلها استقالا بعد تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك وخروج الحزب من السلطة، والباقون فى الحزب الآن هم الصامدون.