كشفت محاضر تحقيقات وتقرير طبي صدر قبل عامين من مستشفى أحمد ماهر التعليمي أن المواطن السيد محمود شرنوخ خلاف، الـذي اتهم المستشار هشام جنينة بدهسه بالسيارة وإحداث شرخ في ساقه اليمنى، اليوم السبت، تقدم قبل عامين بادعاء مشابه ضد ضابط شرطة على خلاف مع وزارة الداخلية اتهمه فيه بدهسه بالسيارة وإحداث كسر في ساقه اليمنى قبل أن تبرئ المحكمة الضابط وتكذب ادعاء «خلاف».
وأوضح تقرير طبي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه أن المواطن السيد محمود شرنوخ خلاف، المقيم في عابدين، البالغ من العمر ٢٩ عاما في يناير ٢٠١٦، اتهم الضابط فهمي بهجت، بدهسه بالسيارة وإحداث كدمة بالكاحل الأيمن، وكدمة في الركبة اليمنى، ما يتشابه مع الاتهامات التي وجهها الشخص نفسه للمستشار جنينة بحسب بيان وزارة الداخلية.
كان الضابط فهمي بهجت قدم رواية مختلفة للنيابة وقتها، أنه أثناء اعتصامه أمام مبنى وزارة الداخلية، في محاولة منه للقاء وزير الداخلية، اكتشف أن مساعد الوزير سحب سيارته بالونش مسبباً تلفيات، فلما توجه لقسم عابدين لتحرير محضر ضد مساعد الوزير، فوجي بالسيد «خلاف» واتهاماته له بدهسه وكسر قدمه، وهى الاتهامات التي برأت محكمة عابدين الضابط منها، واتهم بهجت وقتها حرس الوزير بتلفيق الواقعة نظراً لدخوله في نزاعات قانونية متعددة مع الوزارة.
وكان محامو «جنينة» اتهموا «خلاف» وعدداً من مرافقيه بإنزال جنينة عنوة من سيارته، واعتدوا عليه بالسنج والمطاوي في محاولة لقتله، لكن تصادف مرور عدد من الأهالي الذين تصدوا للمهاجمين، وتم نقل رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق إلى المستشفى.