ظهر الأمير الوليد بن طلال لأول مرة منذ اعتقاله نوفمبر الماضي، وأجرى الملياردير السعودي مقابلة مع وكالة «رويترز» أكد فيها على تبرئة ساحته.
ويظهر الأمير وقد «بدا الشيب أكثر عليه، وبدا أكثر نحافة مقارنة بآخر ظهور علني له خلال مقابلة تلفزيونية في أكتوبر الماضي، وقد نمت لحيته أثناء احتجازه»، حسبما ذكر موقع «سبوتنيك» الروسي.
وكشف الأمير الوليد، أن قضيته تستغرق وقتا طويلا لأنه مصمم على تبرئة ساحته تماما لكنه يعتقد أن القضية انتهت بنسبة 95%، وشدد على أن«هناك سوء فهم ويجري توضيحه، لذلك أود البقاء هنا حتى ينتهي هذا الأمر تماما وأخرج وتستمر الحياة».
وأشارت الوكالة إلى وضع حذاء رياضي في أحد أركان غرفته، وقال الأمير إنه يستخدمه في ممارسة الرياضة. وكان جهاز التلفزيون يعرض برامج إخبارية عن الشركات ووضع على مكتبه كوب طبع عليه صورة وجهه.
وأكد الأمير، في المقابلة، أنه «لا توجد اتهامات، هناك بعض المناقشات بيني وبين الحكومة، أعتقد أننا على وشك إنهاء كل شيء خلال أيام».
وبحسب الوكالة، فإن أحد الأسباب الرئيسية للموافقة على إجراء المقابلة هو تفنيد مثل هذه الشائعات، مشيرا إلى وسائل الراحة من مكتب خاص وغرفة طعام ومطبخ في جناحه بالفندق حيث تخزن وجباته النباتية المفضلة.
وظهرت في صور أخرى تظهر فيها مائدة طعام ضخمة وعليها أنواع مختلفة من الفاكهة، وكذلك نشرت الوكالة صورة قالت إنه المطبخ الموجود بجناح الأمير.