«أنا أيضا» تطيح بسياسيين كنديين بارزين باتهامات تحرش

كتب: اخبار الجمعة 26-01-2018 14:03

استقال سياسيان كنديان بارزان إثر اتهامات بفعل سلوك مخل بالآداب في الوقت الذي يزداد فيه تأثير حركة «أنا أيضا» (#مي تو) ( (#me tooالمناهضة للتحرش على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الخميس، أن وزيرالرياضة وذوي الاحتياجات الخاصة، كنت ههر، 48 عاما، استقال من منصبه، بينما تحقق الحكومة في مزاعم بشأن توجيه تعليقات غير لائقة لنساء.

وجاء الإعلان بعد استقالة باتريك براون من زعامة الحزب التقدمي المحافظ المعارض في أونتاريو. واستقال «براون»، الخميس، إثر اتهامات بأنه قام بإيماءات جنسية غير مقبولة تجاه امرأتين.

ونفى «براون» بشدة هذه الاتهامات التي وردت، مساء الأربعاء، في تقرير لشبكة «سي.تي.في نيوز» الكندية.

وقال «ترودو»: «التحرش أيا كان نوعه غير مقبول ومن حق الكنديين العيش والعمل في مناخ خال من التحرش». وأضاف «نؤمن أنه من الضروري دعم النساء اللواتي يبحن بأمور، وهذا بالضبط ما ستفعله حكومتنا».

ويعتبر كلا من «ههر» و«براون» أشهر سياسيين يفقدان منصبيهما جراء مزاعم بفعل تصرفات مخلة بالآداب منذ أطلق ضحايا التحرش الجنسي حملة (#مي تو) على مواقع التواصل الاجتماعي العام الماضي.

وانطلقت الحملة من الولايات المتحدة وتسببت في إقصاء أواستقالة عدد من المشاهير في قطاع الترفيه والسياسة والإعلام،و اكتسبت زخما في كندا في الأسابيع الأخيرة وتأثر بها مدرب للفريق الوطني للجمباز، والمدير الفني لفرقة مسرحية بارزة في تورونتو.

واستقال جامي بيلي زعيم الحزب التقدمي المحافظ في نوفاسكوشيا، الأربعاء، بعد أن توصل تحقيق إلى أنه انتهك سياسة عدم التحرش في مكان العمل.