كان فيه ولد جميل وشقى اسمه مالك.. ومالك لإنه بيحب الكرتون قرر يتعلم يعمل أفلام وبدأ فى فيلمه الجديد.. ولإنه عارف إن الكارتون كله خيال وممكن يخللى الناس تحس إن الأبطال تقدر تطير وتعيش تحت المَية وتمسك السحاب فكر يعمل فيلم بسيط عن طفل صغير وجميل بيحب يلعب ألعاب الكبار ويقول كلام الكبار.. ولما عمل الفيلم لقى الأطفال الصغيرين مش مبسوطين خالص من البطل.. أصل إزاى طفل صغير وجميل يسهر كتير زى الكبار.. وإزاى طفل صغير وجميل يسوق العربية بتاعة بابا.. وإزاى يحاول يولع البوتاجاز بدال ماما أو يحط الفيشة فى الكهربا.. وإزاى يلعب الألعاب الكبيرة بتاعة الكبار.. مالك الجميل إللى هيبقى مخرج كبير قرر يعيد الفيلم علشان يبقى مبسوط ويخلِّى كل الأطفال مبسوطين.. وعمل قصة جميلة كلها ألوان جميلة وفيها بهجة وشقاوة وضحك.. وخلَّى البطل بتاعه شاطر فى المدرسة وبيحب يذاكر فى الوقت المخصص للمذاكرة.. ويلعب فى الوقت المخصص للعب.. وخلَّى الكراسة بتاعة مالك كلها ألوان لصور ورد وعصافير وأشجار وفاكهة.. والمدرسين فى المدرسة بيفرحوا بيه وبيصقفوله علشان كراسته الجميلة وخطه الأجمل.
وكمان علشان مالك كان بيذاكر دروسه فى وقتها وبيعمل الواجب بدون تأخير.. ولما مالك بيحب يلعب بيلعب أجمل الألعاب فى الفسحة بتاعة المدرسة.. ألعاب جميلة كل الأطفال يقدروا يحبوها ويلعبوها معاه.. وكمان فى البيت بابا وماما بيحبوه وبيجيبوله هدايا علشان بيسمع الكلام، وهو فرحان بيهم.. ومالك خلص الفيلم بتاعه وعزم كل الأطفال والكبار علشان يتفرجوا عليه.. ولإن الفيلم كان جميل وكله ألوان مبهجة وضحك وأغانى وألعاب.. كل الجمهور قعد يصقف بعد الفيلم وهو فرحان بمالك إللى هيبقى مخرج كبير واحتفلوا بيه لإن الفيلم عجبهم وحبُّوه.. وكل الأطفال بقوا يعملوا زى البطل بتاع فيلم مالك وبقوا يذاكروا ويعملوا الواجب ويحطوا صور جميلة على الكراريس.. وكمان بقوا يسمعوا كلام ماما وبابا ويناموا بدرى ويلعبوا ألعاب جميلة ينفع كل الأطفال يلعبوها وهُمَّه مبسوطين.