انطلاق فعاليات المرحلة الثالثة من مشروع تنمية جنوب الوادي السبت

كتب: أحمد يوسف سليمان الخميس 25-01-2018 20:43

تنطلق السبت 27 يناير، فعاليات المرحلة الثالثة من مشروع تنمية جنوب الوادي، والذي تنظمه وزارة الثقافة، ممثلة في قطاع صندوق التنمية الثقافية، بمشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة وقطاع الإنتاج الثقافي، وبالتعاون مع محافظة المنيا، المجلس القومي للمرأة، وزارة التربية والتعليم، وزارة الشباب، وزارة التضامن الاجتماعي.

وقال فتحي عبدالوهاب رئيس قطاع الصندوق، إن المرحلة الثالثة تستهدف قرى «جزيرة شارونة ـ شارونة ـ الناصرية ـ طهنا الجبل»، وسيتم تقديم برنامج تدريب لعدد 20 سيدة وفتاة من كل قرية على الحرف التراثية «الخيامية، النحاس، النسيج، الكروشيه»، كذلك ندوات وورش تنمية بشرية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وورشة عمل «كيف تبدأ مشروع صغير»، وحفل للفنان هاني شنودة بمصاحبة مجموعة من الفائزين في مسابقة الصوت الذهبي، وعرض مسرحية «خالتي صفية والدير» بمقر المجلس القومي للمرأة، بالإضافة لعرض لفرقة المولوية بقاعة المؤتمرات بجامعة المنيا.

ويتضمن برنامج المرحلة الثالثة استكمال البرنامج الفني بقرى المرحلة الثانية: إطسا البلد ـ إطسا المحطة ـ كوم اللوفي ـ إبوان، والذي توقف بسبب إعلان حالة الحداد عقب أحداث مسجد الروضة بالعريش، وهي الأراجوز وخيال الظل، فرقة المنيا للفنون الشعبية، السيرك القومي، فرقة هاني شنودة، مسرحية خالتي صفية والدير.

كما يتضمن البرنامج إقامة حفلات فنية بقرى المرحلة الثالثة وهي عرض مسرحية خالتي صفية والدير، السيرك القومي، الأراجوز وخيال الظل، فرقة ملوي للفنون الشعبية، فرقة المنيا للموسيقى العربية، الفرقة القومية للآلات الشعبية، كورال الشباب والرياضة، فضلا عن إقامة ورش رسم وأشغال فنية لأطفال القرى المستهدفة في المرحلة الثالثة، بالإضافة إلى استكمال برنامج تدريب الفتيات والسيدات على الحرف.

وكان مشروع تنمية جنوب الوادي قد شهد انطلاقته الأولى من قرى دير أبوحنس، دلجا، والكرم، وتم تدريب سيدات القرى الثلاث على حرف الجريد والخيامية والنحاس، بالإضافة لإقامة ورش للرسم والأشغال الفنية، وإقامة فعاليات فنية لأهالي القرى الثلاث، شهدت إقبالا كبيرا، وتعدى الحضور ما يزيد على 41 ألف مواطن.

وفي المرحلة الثانية تم تدريب سيدات قرى إطسا البلد، إطسا المحطة، كوم اللوفي، أبوان، على حرف الخيامية، الحلي، النحاس، النسيج، كما أقيمت لأطفال القرى ورش رسم وأشغال فنية، شهدت إقبالا كبيرا من الأطفال وتم الكشف فيها عن العديد من المواهب الفنية.