انتقد المهندس ياسر قورة مساعد أول رئيس حزب الوفد للشؤون البرلمانية والسياسية انسحاب المحامي الحقوقي خالد على من انتخابات الرئاسة، معتبرا ذلك محاولة من خالد علي لافتعال أزمة وعمل بطولة وهمية على غير الحقيقة، بالإضافة إلى تشوية الانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها في شهر مارس المقبل.
وقال «قورة»، إن خالد على فشل في جمع توكيلات المواطنين اللازمة لتزكيته للترشح والتي حددها القانون بـ٢٥ ألف توكيل، كما أنه مدان بأمر سيبت فيه القضاء خلال الأيام القليلة، إلا أن خالد على أعلن انسحابه لأسباب غير الحقيقة من أجل تشويه العملية الانتخابية، وكان يجب عليه الاستمرار في السباق الانتخابي ويبذل جهدا أوسع من أجل جمع التوكيلات .
وأكد «قورة»، إنه بانسحاب خالد على غير المبرر والإدعاء بوجود مضايقات وتدخلات أمنية تتعرض له حملته ما هو سوى شو إعلامي وانحياز لأصحاب الصوت العالي الذين ليس لهم مبدأ وكل ما يهمهم البحث عن الضوء والظهور خلف الكاميرات.
تساءل قورة: «هل كان يعتقد خالد على أن الترشح إلى منصب رئاسة الجمهورية أمر سهل ومفروش بالورود»، مشددا على أن الدولة لم تعرقل خالد على أو غيره ويجب عليه عدم تبرير فشله في جمع التوكيلات بتوجيه اتهامات للدولة.
وتابع، أن خالد على لم يستطيع مواصلة المشوار وأراد أن يصدر للرأي العام انسحابه بأنه موقف سياسي.