أعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إتمام عملية نقل تمثال الملك رمسيس الثاني بنجاح ليستقر في مقره الدائم بالبهو العظيم بالمتحف المصري الكبير، ليكون أول من يستقبل زائري المتحف عند افتتاحه الجزئي نهاية العام الحالي 2018.
وكشف الوزير عن مشروع لربط منطقة الأهرامات بالمتحف المصري الكبير في إطار مشروع ثقافي ضخم.
كانت الموسيقى العسكرية قد عزفت موسيقاها احتفالا بنجاح وصول موكب التمثال للبهو العظيم واستغرقت عملية النقل، التي تكلفت 13.6 مليون جنيه نحو ساعة، حيث تم نقله لمسافة 400 متر تحت إشراف شركة المقاولون العرب التي قامت بنقله في عام 2006 من ميدان رمسيس للمتحف.
وشهد موكب الاحتفال عدد من مستشاري رئيس الجمهورية والدكتور خالد العناني وزير الآثار ونخبة من الوزراء وأعضاء مجلس الشعب والسفراء العرب والأجانب ولفيف من المسئولين وقيادات وزارة الآثار ومسئولي شركة المقاولين العرب المشرفين على عملية نقل التمثال.