مصطفى الفقي: مبارك لم يكن طاغية.. وكان يمكن تغيير نظامه بعيدًا عن الثورة

كتب: بسام رمضان الأربعاء 24-01-2018 23:10

قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الثورات في عالمنا العربي كبدت بلدانها خسائرة ضخمة، مشيرًا إلى أن ما تم إنفاقه على الأمن عقب ثورة 25 يناير في مصر حتى الآن، كان يكفي لتحقيق تنمية شاملة.

وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أن ثورة يناير انحرفت عن مسارها بعد الـ18 يومًا الأولى، مؤكدًا أن محصلتها لم تكن إيجابية على الشعب المصري.

وأوضح «الفقي» أن التفاوت الطبقي وزيادة نسبة البطالة وانتشار الفساد كلها مقدمات اجتماعية طبيعية لأي ثورة.

وتطرق «الفقي» في حديثه إلى الخطاب الثاني للرئيس الأسبق حسني مبارك، مشيرًا إلى أنه أثر تأثيرًا عميقًا في نفوس المواطنين، وأن مبارك لم يكن طاغية دمويًا، وكان يمكن تغيير نظامه بعيدًا عن الثورة.

وأكد «الفقي» أن جماعة الإخوان هي المستفيد الأكبر من ثورة 25 يناير، حيث أن الثورة كانت عن عبارة تجمعات بلا رأس أو قيادة، وأن الإخوان كانوا الأكثر جهازية بعد سقوط نظام مبارك.