حقق النادي الأهلى فوزًا مستحقًا على مصر المقاصة بهدفين مقابل هدف، في إطار مباريات الأسبوع التاسع عشر من عمر مسابقة الدوري العام، ورفع رصيده إلى 45 نقطة متفوقًا على الإسماعيلي بأربع نقاط ويتبقي له مباراة مؤجلة.
بدأ حسام البدري المباراة بالرسم التكتيكي المعتاد 4-2-3-1 بوجود الشناوي في حراسة المرمي وأيمن أشرف سعد سمير قلبي دفاع وفي اليمين أحمد فتحي وفي اليسار على معلول وفي الوسط عاشور والسولية وأمامهم الثلاثي السعيد وميدو جابر وأجاي وفي الأمام أزارو
بينما عماد سليمان المدير الفني للمقاصة بدأ المباراة ب 4-2-3-1 بوجود محمد حمدي في حراسة المرمي ومحمد توني ظهير أيمن ومحمد دسوق ظهير أيسر وقلبي دفاع أحمد سامي ومودي وفي الوسط الثنائي ريكو ومصطفي شبيطة وأمامهم الثلاثي فوافي في الجانب الايمن وتراوري في الجانب الايسر وفي الوسط صلاح عاشور وجون انطوي مهاجم وحيد
اتبع عماد سليمان نفس سيناريو لقاء مباراة الدور الأول ولعب بضغط عالي على النادي الأهلي منذ بداية المباراة مما اضطر عبدالله السعيد للنزول أحيانًا لاستلام الكرة أمام منطقة جزاء الأهلي !
بالإضافة إلى استغلال المقاصة لنفس ثغرة الأهلي في مباراة الدور الأول وهي المساحة بين الخطوط
وهي تسببت في هدف المقاصة بعد استلام فوافي للكرة في مساحة كبيرة بين خط دفاع الأهلي وخط الوسط والتمركز الخاطئ لعاشور والسولية
الميزة الوحيدة للأهلي الشوط الأول كانت عبدالله السعيد وهو اللاعب الوحيد الذي استغل نفس ثغرة الأهلي في استلام الكرة بين الخطوط للمقاصة ولكن كان هو اللاعب الوحيد الذي يتحرك في المساحات ولم يشكل الأهلي خطورة كبيرة في الشوط الاول باستثناء كرة وليد أزارو
بعد تسجيل المقاصة للهدف تراجع المقاصة للضغط المتأخر وإغلاق المساحات على هجوم الأهلي، وتراجع أنطوي لوسط الملعب للضغط على الأهلي أثناء بداية الهجمات ولم يجد الأهلي أي حل لاختراق دفاع المقاصة
تحول الحال في الشوط الثاني ليسيطر الأهلي تمامًا على اللقاء وأخطأ عماد سليمان خطأ كبير بالإرتكان للدفاع منذ البداية فبدأ الأهلي في تنويع اللعب، مع خروج فوافي للاصابة ونزول هاني سعيد وعمران اللذان لا يميلان للهجوم أصبح المقاصة يهاجم بلاعب واحد فقط!
تراجع عماد سليمان جعل البدري يجري تغييرًا تدريجيًا هجوميا بنزول محارب بدلا من ميدو جابر وأتبعها بتغيير تكتيكي بخروج عاشور ونزول وليد سليمان ليغير الشكل إلى 4-1-3-2 بدخول أجاي إلى مركز المهاجم بجوار أزارو وتواجد سليمان ومحارب والسعيد خلفهم وخلفهم السولية وهو ما أعطي للأهلي تواجد هجومي بشكل واضح أسفر عن هدف التعادل وهدف الفوز.
في المجمل تفوق عماد سليمان على البدري في الشوط الأول وحتي تسجيل الهدف الأول ولم يواصل عماد سليمان الضغط على الأهلي مما جعل الأهلي يعود في الشوط الأول وشكل خطورة على مرمي المقاصة، في الشوط الثاني تراجع سليمان بقوة أعطي للاهلي فرصة للهجوم واختار التوقيت المناسب للدفع بوليد سليمان وتغيير التكتيك إلى 4-1-3-2 مما أعطي للاهلي تفوق تام وسجل هدفين وكاد أن يحرز الهدف الثالث.