يستعد مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين للانتقال من مقره الحالى بمنيل الروضة إلى مقره الجديد بالمقطم «قريباً»، فيما خصصت الجماعة مقرها بجسر السويس لحزب الحرية والعدالة (التابع لها) بشكل مؤقت.
وقال الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة: «استأجرنا المقر الجديد بالقرب من ميدان النافورة فى المقطم، وهو عبارة عن فيلا قديمة ملحق بها مبنى إدارى، ليكون المركز العام للإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد».
وأضاف حسين لـ«المصرى اليوم»: «سنفتتح المقر الجديد خلال أسبوعين أو 3 أسابيع على الأكثر، لأنه فى مرحلة التشطيبات حالياً، بينما سنخصص المقر الحالى بمنيل الروضة أيضاً للجماعة، وهناك مقر آخر فى شارع مصر والسودان سيكون خاصاً بإخوان القاهرة».
من جانبه، قال الدكتور عبدالرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد: «إن مقر المقطم أكبر من المقر الحالى بمنيل الروضة، ولذا قررنا الانتقال حتى نستطيع استقبال الكثير من الناس».
وأضاف البر لـ«المصرى اليوم»: «إن السعى لانتقال الجماعة لمقر أوسع كان محل تفكير قديماً، لكن لم تكن الحاجة ملحة لذلك».
من جهة أخرى، قال مصدر وثيق الصلة بالجماعة: «عدد مؤسسى حزب الحرية والعدالة وصل إلى 7 آلاف عضو، ممثلين لجميع محافظات الجمهورية».
وأوضح المصدر ـ رفض ذكر اسمه ـ أنه تم اختيار من 250 إلى 300 مؤسس من كل مكتب إدارى للجماعة، بواقع 7٪ للشباب، ومثلها للمرأة، فيما جاء تمثيل الأقباط «مفتوحاً».
وقال المصدر: «إن مكتب الإرشاد شدد على ضرورة أن يكون نهاية الأسبوع الجارى هو آخر موعد لتلقى طلبات مؤسسى الحزب من جميع المحافظات».
وأضاف: «الجماعة حريصة على ألا تقل نسبة عضوية الإخوان فى الحزب عن 70٪»، موضحاً أن الجماعة ستعلن أسماء المؤسسين كاملة «نهاية الشهر الجارى».
وقال صبحى صالح، القيادى بالجماعة: «بدأنا فى تأسيس مقار لحزب الحرية والعدالة فى كل المحافظات، وعندما يتم الانتهاء من إقرار برنامج الحزب، سيتم الانتهاء من وضع لائحته خلال أسبوع، ستكون نمطية مثل لوائح الأحزاب الأخرى، بحيث ستشمل 4 أبواب هى التشكيل الإدارى ونظام العضوية والنظام المالى وقانون الجزاءات والعقوبات».
فى شأن آخر، كشف المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد، عن وجود أبحاث قانونية تعد بواسطة مختصين للبحث عن الشكل القانونى للجماعة بعد الثورة، مشيراً إلى أن الإخوان جماعة شرعية وفق القانون ومعلنة ولم يصدر قرار بحلها.