«زى النهارده».. وفاة الفنانة مارى منيب 21 يناير 1969

كتب: ماهر حسن الأحد 21-01-2018 03:03

كانت الفنانة القديرة الراحلة مارى منيب، أشهر من قدمت دور الحماة في السينما المصرية، وكانت أول ممثلة كوميدية يطلق اسم دورها على الفيلم نفسه مثل أفلام «حماتى قنبلة ذرية» و«الحموات الفاتنات» و«حماتى ملاك» أيضا لا ينسى أحدنا «لازمتها» المسرحية مع عادل خيرى «إنتى جايه تشتغلى إيه؟» في مسرحية «إلا خمسة» أو لازمتها السينمائية «اسألينى أنا.. مدوباهم اتنين»، و«يا كسوفى»، وضحكتها التي تتميز بالدلال.

واسمها كاملاً مارى سليم حبيب نصرالله، واسمها الفنى مارى منيب، وهى مولودة في الحادى عشر من فبراير ١٩٠٥ في إحدى ضواحى دمشق، ونزحت أسرتها إلى مصر وأقامت في حى شبرا، وبدت عليها موهبتها الفنية في سن مبكرة توفى والدها وهى في الثانية عشرة من عمرها، فاضطرت للعمل في ملاهى روض الفرج، ثم انتقلت بعد ذلك للعمل في المسرح مع فرقة فؤاد الجزايرلى، ثم على الكسار، ثم أمين عطاالله، ثم بشارة واكيم ومحمد بيومى، ثم أخيراً فرقة مسرح رمسيس وفرقة الريحانى، وظلت في الفرقة حتى وفاة نجيب الريحانى عام ١٩٤٩ وتحملت مسؤولية الفرقة مع بديع خيرى، وعادل خيرى، الذي قدمت معه أشهر مسرحياته «إلا خمسة»، أما في السينما فقد بدأ مشوار مارى منيب منذ عام ١٩٣٤فى فيلم «ابن الشعب»، وانتهى عام ١٩٦٩ حيث آخر أفلامها «لصوص ولكن ظرفاء» مع أحمد مظهر وعادل إمام، إذ وافتها المنية «زى النهارده» في ٢١ يناير ١٩٦٩.

ورغم تنوع أدوارها على الشاشة، فإن دور الحماة قد غلب على أعمالها، حماة قاسية لكن كوميدية الطابع قدمت مارى منيب في مشوارهاالسينمائى عدداً كبيراًمن الأفلام الناجحة، كان من أبرزها «العزيمة» للمخرج كمال سليم و«ليلى بنت الفقراء» و«لعبة الست» مع نجيب الريحانى وتحية كاريوكا و«بابا أمين» إخراج يوسف شاهين و«الأسطى حسن» و«حميدو» مع فريد شوقى و«عفريتة إسماعيل ياسين» و«أم رتيبة» و«حماتى ملاك» و«الناس اللى تحت».

ومارى منيب هي جدة عامر منيب ومن مسرحياتها الأخرى عريس في إجازة ولو كنت حليوة والستات ميعرفوش يكدبوا وحماتى بوليس دولى والدلوعة و٣٠ يوم في السجن،ومن أفلامها الأخرى اعترافات زوج ورسالة من امراة مجهولة وجمعية قتل الزوجات، والناس اللى تحت وبنات بحرى وخد الجميل وبابا أمين ومنديل الحلو وأبوحلموس وسى عمر والعزيمة.