قرر اتحاد شباب الثورة بالبحر الأحمر بالتنسيق مع عدد من التيارات السياسية والدينية وعدد من الأحزاب البدء فى تنظيم حملات وندوات ومؤتمرات للتوعية السياسية وحث المواطنين الذين لهم حق التصويت على المشاركة بإيجابية فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى، واختيار المرشحين على أساس كفاءتهم وقدرتهم على طرح القضايا المختلفة دون النظر إلى انتماءات المرشحين القبلية والسياسية.
ومن المقرر أن تبدأ حملات هذه التوعية السياسية بعد إجازة عيد الأضحى. وأكد جمال عمر أسد، مسؤول حركة البحر الأحمر للتغيير، أن المشاركين فى حملات التوعية السياسية قرروا تناسى الخلفية السياسية والدينية والفكرية التى ينتمون إليها من أجل إنجاح هذه الحملات، وأوضح «أسد» أن المشاركين فى الحركة ينتمون للجمعية الوطنية للتغيير وحركة 6 أبريل وحزب العدل والدعوة السلفية وحركة البحر الأحمر للتغيير وائتلافات شباب الثورة، وتشمل حملات التوعية العاملين بالقطاع السياحى والفندقى وكلية التربية ومراكز الشباب وشباب القبائل.