قالت صحيفة «هاآرتس» إن أزمة جديدة قد تشهدها العلاقات (الإسرائيلية – التركية)، بعد محاولات إسرائيل منع شركات غربية من بيع أقمار صناعية للتجسس، قادرة على التقاط صور عالية الجودة، وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع التركية كانت قد وقعت في 2009 اتفاقاً مع شركات فرنسية وإيطالية للحصول على أقمار تجسس صناعية، وأشارت الصحيفة إلى أن تصنيع الأقمار، التي تعاقدت عليها تركيا شارف على الانتهاء، ومن المفترض إطلاقه للفضاء في 2013.
وقالت «هاآرتس»: «إن إسرائيل متخوفة من التقاط هذه الأقمار لمواقع عسكرية واستراتيجية إسرائيلية، ومن نقل الأتراك هذه الصور إلى «دول معادية» مثل إيران، سوريا أو لحركات مقاومة، مثل حركة حماس في غزة، وأضافت الصحيفة أن تل أبيب تحاول منع أنقرة من امتلاك القدرة على كشف «أسرار مهمة»، وأنها بدأت مؤخراً في الضغط على حكومتي فرنسا وإيطاليا، على أمل أن تؤثرا على شركاتهما المتعاقدة مع تركيا، وأشارت الصحيفة إلى إنه من غير المعلوم بعد إذا ما كانت هذه الجهود ستسفر عن شيء أم لا. ولفتت الصحيفة أن مصر كانت قد اشترت قمراً صناعياً بالمواصفات نفسها من روسيا، التي لم تضع قيوداً على استخدام المصريين له.