الإعلان عن عدد المرشحين المحتملين للرئاسة.. الأبرز في صحف السبت

أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والدولي والإقليمي، على رأسها انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية اليوم حيث تبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات في تلقي طلبات المرشحين، بالإضافة إلى مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فعاليات مؤتمر «حكاية وطن» التي اختتمت أعمالها الليلة الماضية.

فذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم تبدأ اليوم السبت تلقي طلبات الترشح لرئاسة الجمهورية وذلك حتى 29 يناير الحالى، وفي هذا السياق شكلت الهيئة لجنة من الجهاز التنفيذي لها برئاسة مدير الجهاز وعضوية نوابه ومستشاري الجهاز والفنيين لتسلم طلبات المرشحين وفحصها.

وأضافت أنه ووفق الجدول الزمني للانتخابات الذي أعدته الهيئة سيتم إعلان ونشر القائمة المبدئية لأسماء المترشحين 31 يناير، على أن تتلقى الهيئة اعتراضات المترشحين اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة 5 مساء يومي 1 و2 فبراير المقبل، ويتم فحص طلبات الترشح والفصل في الاعتراضات خلال 5 أيام تنتهي 5 فبراير المقبل، وإخطار المترشح المستبعد بقرار الاستبعاد وأسبابه يوم 6 فبراير المقبل.

وأشارت إلى أنه جميع الإجراءات الأخرى تتواصل حتى ميعاد الانتخابات التي ستجرى خارج مصر أيام 16 و17 و18 مارس المقبل، وداخل مصر أيام 26 و27 و28 مارس المقبل.

وأكدت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن الحفاظ على الدولة المصرية أهم الأهداف الإستراتيجية التي وضعها في أولوياته، مشيرا إلى أن حدوث انسجام واستقرار لمؤسسات الدولة يجعلها أكثر قوة وتميزا..جاءت تصريحات الرئيس خلال مشاركته في جلسة السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة، في اليوم الثالث من مؤتمر «حكاية وطن» بحضور الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب ووزراء الخارجية والهجرة والتنمية المحلية ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، فضلا عن عدد من الخبراء على المائدة المستديرة.

وقال الرئيس «كلما استقرت الدولة وتناغمت مؤسساتها اتسم دورها بالقوة والتميز، بينما عندما تتعرض الدولة لثورة يتراجع دور مؤسساتها وتتفكك وتتحلل ويتراجع دورها وتحتاج جهدا كبيرا لإعادة بنائها».

ولفتت الصحيفة إلى أن خالد بدوي وزير قطاع الأعمال العام، أكد قوة شركات التأمين التابعة للوزارة من خلال استحواذها على الحصة الأكبر داخل السوق المصرية وتمتعها بسمعة وأسماء كبيرة ومراكز مالية قوية، إضافة إلى ما لديها من كوادر بشرية على مستوى عالٍ من الخبرة والكفاءة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير طالب، خلال اجتماعه مع الدكتور محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للتأمين ورؤساء الشركات التابعة، بضرورة العمل من خلال محورين رئيسيين، الأول خاص بتطوير النشاط الأساسى للشركات سواء التأمين أو أنشطة الاستثمار العقاري، والمحور الثاني الخاص بتعظيم العوائد من النشاط الاستثمارى للفوائض المالية ومحفظة الاستثمارات لتلك الشركات.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أنه وفي خطوة مهمة تؤكد حرص وزارة الإسكان والمرافق وشن الحرب على المتاجرة بالأراضى وإنهاء ظاهرة التسقيع بتلبية الطلب لكل الفئات تطرح الوزارة 47230 قطعة أرض من فئات الإسكان الاجتماعى والمتميز والأكثر تميزا في مرحلة تكميلية لحاجزي المرحلة الأولى التي أجريت على 24024 قطعة بالقرعة العلنية من 22 أكتوبر حتى 25 نوفمبر الماضى ولم يحالفهم التوفيق بشرط عدم قيامهم بسحب مبلغ جدية الحجز.

وأوضحت الصحيفة أن اللواء محمد كمال الدالى محافظ الجيزة أعلن إزالة 8161 حالة تعد على أراضى الدولة بإجمالى مساحات بلغت 83 ألفا و795 فدانا وتم تسليم الأراضى إلى الجهات صاحبة الولاية من منتصف مايو حتى نهاية ديسمبر الماضى، مؤكدا استمرارها حفاظا على حقوق الأجيال، وأضاف أنه سيتم تنفيذ حملات أخرى تستهدف حالات تعد على أراضى أملاك دولة لعدد من الجهات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يفتتح غدا عددا من المشروعات الخدمية والاستثمارية الجديدة، كما يتفقد بعض المشروعات الأخري ببنى سويف، ويتضمن برنامج زيارة الرئيس للمحافظة افتتاح أكبر قلعة صناعية لإنتاج الأجهزة الإلكترونية لشاشات العرض والأجهزة التليفزيونية سامسونج.

وأضافت أن المنطقة الصناعية التي تقع على حدود بنى سويف والفيوم ومدينة 6 أكتوبر تتضمن أيضا 12 مشروعا عالميا نجحت في تصدير منتجات بنحو 700 مليون دولار، كما يفتتح الرئيس، من خلال شبكة الفيديو كونفرانس، المرحلة الثانية من تطوير مستشفى بنى سويف العام بتكلفة 185 مليون جنيه حيث سبق للرئيس السيسى افتتاح المرحلة الأولى منها بتكلفة 85 مليون جنيه، كما يتفقد الرئيس عددا من المشروعات الأخرى التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وأبرزها أكبر مصنع للأسمنت وتجهيز وتقطيع الرخام، كما يطلع الرئيس على استكمال أعمال مبنى ديوان المحافظة على النيل.

ولفتت الصحيفة إلى أنه ينطلق اليوم رسميا سباق الانتخابات الرئاسية حيث تتلقى الهيئة الوطنية للانتخابات اعتبارا من اليوم وحتى 29 يناير أوراق المرشحين بمقر الهيئة وتمتد فترة الدعاية للمرشح شهرا كاملا من 24 فبراير وحتى 23 مارس، وتجرى انتخابات المصريين بالخارج أيام 16 و17 و18 مارس وبالداخل أيام 26 و27 و28 مارس على أن تعلن النتائج 2 أبريل.

وأضافت الصحيفة أن الهيئة حددت 13 مستندا و8 شروط لقبول أوراق المرشحين أهمها حصول راغبي الترشح على 25 ألف توكيل شعبى أو 20 تزكية برلمانية وشهادة المؤهل الدراسي والميلاد وصحيفة الحالة الجنائية وشهادة أداء الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها طبقا للقانون، وتقرير طبى ونفسي وإقرار بأنه مصري لا يحمل أي جنسية أخرى هو ووالداه وزوجته وإيصال بسداده 20 ألف جنيه من الهيئة بصفة تأمين يرد بعد ذلك، كما يقدم المترشح إقرارا بأنه يحق له مباشرة حقوقه السياسية والمدنية ولم يسبق الحكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف، كما يقدم حسابا بنكيا بأحد البنوك الحكومية يحدد فيه أوجه الإنفاق على حملته الانتخابية والدعاية والتبرعات التي يتلقاها المرشح.

وبدورها، ذكرت صحيفة (أخبار اليوم) أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن ارتفاع كفاءة وجودة عمل مؤسسات الدولة مرهون بزيادة مستويات استقرارها، وهذه المؤسسات كلما استقرت الدولة وتناغمت مؤسساتها كلما كان أداؤها يتسم بالقوة والتميز والعكس يحدث عندما تتعرض الدولة لثورة تتراجع مؤسسات الدولة، لافتا إلى أن احتواء تداعيات ما حدث في أعقاب ثورتي 2011 و2013 يحتاج من 10 لـ 5 سنوات لاستعادة استقرارها، جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها أمس أثناء جلسة «السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة»، ضمن فعاليات اليوم الثالث والأخير من مؤتمر «حكاية وطن».

وأوضح الرئيس أنه عندما تتراجع مؤسسات الدولة من الممكن أن تتفكك الدولة وتتحلل وإعادة بنائها يحتاج جهداً من المؤسسات التي تفككت، مضيفا «في 2011 كنا بنقول تحتاج الدولة المصرية من 10 لـ15 سنة لإعادة الاستقرار، هذه الثورة عندما تتكرر مرتين في 2011 و2013 خلال 3 سنين، الدولة اتعرضت لهزتين قويتين، وأنا بكلمكم مش عن رأيي في الثورتين، أنا بتكلم عن الآثار اللي ترتبت على هاتين الثورتين»، ‫وقال السيسي «عندما تتعرض مؤسسات الدولة لثورات تتناقص قدرة مؤسسات الدولة الشاملة ويطمع الطامعون فيها، واديكم شايفين الدول اللي حوالينا، رصيد قوى الدولة الشاملة تراجع».

وذكرت الصحيفة أن الهيئة الوطنية للانتخابات تبدأ اليوم في تلقي أوراق المرشحين لرئاسة الجمهورية، وأكد المستشار محمود الشريف المتحدث باسم الهيئة أن عدد من تم تحرير توكيلات التأييد لهم بلغ 23 مرشحا محتملا من خلال ما يزيد على 560 ألف توكيل، مضيفا أن الهيئة نظمت تحرير توكيلات التأييد للمرشحين في السفارات والقنصليات بالخارج بالتنسيق مع وزارة الخارجية من خلال نموذج معد من قبل الهيئة .

وأشار الشريف إلى أن الهيئة تلقت شكوى لحملة المرشح المحتمل خالد على حول عدم وجود توكيلات التأييد من المواطنين في الخارج، وأخرى حول الدعاية الانتخابية المبكرة، وتعنت بعض موظفي الشهر العقاري في تحرير التوكيلات، وأكد الشريف أن مجلس الهيئة سيفصل في تلك الشكاوي اليوم أو غدا بعد التحقيق فيها والتأكد من صحتها بعد الاستماع لمقدمها وتقديم ما يثبت صحة الشكوي لاتخاذ الإجراءات القانونية، موضحا أن الهيئة سمحت بتحرير توكيلات التزكية للمرشحين بمكاتب الشهر العقاري حتى 29 يناير لمنح فرصة كبيرة لمن يرغب في الترشح لجمع عدد التوكيلات المطلوبة، وذلك على الرغم من المواعيد الدستورية والقانونية التي نصت على فتح باب الترشح وقبول الطلبات من اليوم.

وفي الشأن الدولي، ذكرت صحيفة (الأهرام)، أنه وفي سباق مع الزمن لفرض الأمر الواقع رغم الرفض العربى والدولى الواسع، كشف مسؤولون أمريكيون عن أن الإدارة الأمريكية تتحرك على نحو أسرع مما هو متوقع لنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وأوضحت الصحيفة أن صحيفة «نيويورك تايمز» نقلت عن مسؤولين، لم تسمهم، قولهم إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تتحرك لنقل السفارة الأمريكية بحلول عام ٢٠١٩، على الرغم من إصرارها الشهر الماضى على أن هذه الخطوة لن تحدث حتى نهاية ترامب.

وذكرت أن خطط الإدارة، بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، تشير إلى أنها لم تعد تهتم بتخفيف الضربة السياسية الجديدة، التي أثارت احتجاجات غاضبة من الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وأثارت شكوكا بشأن طموحات ترامب لصنع السلام .

ومن جانبها، ذكرت صحيفة (أخبار اليوم)، أن وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، أعلن أمس الجمعة، بدء العملية العسكرية في عفرين شمالي سوريا، مشددا على أن «الأمر تطلب تنفيذ العملية دون تأخير»، وأوضح الوزير أن عملية عفرين «بدأت فعليا» بقصف عبر الحدود، وأضاف أن تركيا ليس لديها خيار سوى القضاء على كل العناصر الإرهابية شمالي سوريا.

وأضافت الصحيفة أنه وحول الوجود العسكري الروسي في عفرين، قال جانيكلي إن روسيا ستسحب جميع جنودها من هناك، مؤكدا أن أنقرة ستواصل المحادثات مع موسكو حول عملية عفرين، وعن التهديدات التي أطلقتها الحكومة السورية لأنقرة، أشار جانيكلي إلى أن بلاده «تعلم جيدا أن قدرة النظام السوري على تنفيذ تهديداته ضد تركيا محدودة بدون تلقي مساعدة من القوى الأخرى».

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت أن الولايات المتحدة لن تصرف مساعدات غذائية قيمتها 45 مليون دولار تعهدت الشهر الماضي بتقديمها للفلسطينيين في إطار الجهود التي تقودها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وأوضحت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستعلّق مبلغا منفصلا قيمته 65 مليون دولار كانت تعتزم تقديمه للوكالة التي تخدم الفلسطينيين قائلة إن على (أونروا) إجراء إصلاحات لم تحددها، ونفت المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت أن يكون تعليق المبلغ هدفه معاقبة الفلسطينيين الذين انتقدوا بشدة إعلان ترامب الشهر الماضي اعتزامه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.