قرر المجلس الأعلى للآثار إغلاق منطقة الهرم الأكبر أمام السياحة يوم الجمعة 11 نوفمبر، وكذلك إلغاء جميع الزيارات الخارجية بمنطقة آثار الهرم اعتبارًا من الساعة الرابعة من مساء الخميس، حتى الساعة الثامنة من صباح السبت، وذلك تفادياً لإقامة ما يطلق عليه «الحفل الماسونى» الذى دعت بعض الجماعات اليهودية لإقامته تحت سفح الأهرامات مساء غدٍ الجمعة.
وبحسب بيان صحفي صدر الخميس، وتلقت «المصري اليوم» نسخة منه، فإن الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار تلقت إخطارًا من المجلس الأعلى للآثار بشأن إلغاء الاحتفالية المشار إليها بمنطقة الأهرامات الأثرية، بالإضافة إلى غلق المنطقة الأثرية، وذلك «منعاً للالتباس لدى المواطنين والمهتمين بالشأن الأثري».
كانت الشركة المنظمة للحفل قد وضعت عدًا تنازليًا على موقعها يؤكد إقامة الحفل فى موعده، مما دفع مئات الأثريين إلى الدعوة لمظاهرة تحت سفح الأهرامات مساء الخميس، تستمر حتى مساء الجمعة لإجهاض ما سموه «الاحتفال الماسوني»، كما شككت الشركة المنظمة للحفل فى وقت سابق في موقف مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حيث أكدت أنه لم يتخذ قرارًا بشأن الموافقة على إقامة الحفل أو رفضه، وأسس الداعون للتظاهر رفضًا للاحتفالية موقفهم على أن الاحتفال سيبدأ بوضع نجمة داوود داخل غرفة الفرعون خوفو فى الهرم الأكبر كجزء أساسى من الاحتفالية.
كما أكد د. على الأصفر، مدير منطقة آثار الهرم، في تصريح خاص نشرته «المصرى اليوم» أمس الأربعاء أن المجلس الأعلى للآثار حسم موقفه نهائيًا، وأعلن بشكل قاطع رفضه إقامة الحفل الماسونى، متحدياً الشركة المنظمة أن تقيم الحفل، مندهشًا فى الوقت نفسه من الدعوة التى انطلقت للتظاهر رغم عدم إقامة الحفل.