ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلاتي اللقان والغطاس مساء الخميس بمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية وسط حضور شعبي مكثف.
وشهدت الكاتدرائية إجراءات أمنية مشددة فيما لم يسمح بالدخول لغير حاملي الصليب من المسلمين إلا الحاصلين عليه تصريح أمني.
وتوافد الأقباط على الكنائس للاحتفال بعيد الغطاس وحضور صلوات قداسى اللقان والغطاس المجيد مساء اليوم الخميس وسط إجراءات تأمينية مشددة.
وشارك البابا الصلاة الأنبا بافلي أسقف كنايس المنتزه والأنبا إيلاريون أسقف غرب والقس إبرام إيميل راعي المرقسية.
وبدأ البابا تواضروس الثانى بقداس اللقان وهو طقس يتكرر ثلاث مرات في العام في عيد الغطاس وخميس العهد وعيد الرسل، حيث قام بالصلاة على الماء وفي نهاية الصلوات يرش الماء على المصلين وقام برش المصلين.
ويأكل الأقباط في هذا العيد أنواع معينة مثل القلقاس والقصب ففي عيد الغطاس تمتلئ البيوت بـ«القلقاس»، وأن هذا الطعام هو رمز لمعمودية المسيح ففي القلقاس مادة سامة ومضرة للحنجرة، وهي المادة الهلامية، إلا أن هذه المادة السامة إذا اختلطت بالماء تحولت إلى مادة نافعة، مغذية، ونحن من خلال «ماء المعمودية» نتطهر من سموم الخطية كما يتطهر «القلقاس» من مادته السامة بواسطة ماء الطهى والقلقاس يدفن في الأرض ثم يصعد ليصير طعاماً، والمعمودية هي دفن أو موت وقيامة مع المسيح والقصب يرمز للمعمودية، فهو كنبات ينمو في الأماكن الحارة.