أعلنت وزارة الخارجية عن جولة مرتقبة لـ«محمد عمرو»، وزير الخارجية، فى دول المغرب العربى. وتتضمن جولة «عمرو» التى ستبدأ الأحد المقبل زيارة الجزائر، فى أول زيارة من نوعها بعد أحداث مباراة مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم فى السودان، المعروفة إعلامياً بـ«موقعة أم درمان».
قال المستشار عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم الخارجية، إن جولة «عمرو» ستشمل «تونس، والجزائر، والمغرب»، فى الفترة من 13 إلى 18 نوفمبر الجارى. وأكد اهتمام مصر، بعد ثورة 25 يناير، بتطوير العلاقات فى جميع المجالات مع دول المغرب العربى، مشيراً إلى وجود اهتمام جزائرى كبير بهذه الزيارة.
من جانبها، اهتم عدد محدود من الصحف الجزائرية بزيارة وزير الخارجية المصرى، حيث انصرفت الصحف الرئيسية إلى تغطية أحداث الإرهاب والانفجارات التى هزت عدداً من المدن الأربعاء والثلاثاء، بالإضافة إلى تطور أحداث الصحراء الغربية عقب خطاب ملك المغرب، محمد السادس، وجاء اهتمام جريدتى «الشروق» و«الخبر اليومى» - وهما أكبر الصحف الجزائرية - بتطورات الوضع فى تونس عقب أول انتخابات حرة تشهدها البلاد.
وقالت صحيفة «الأحداث» إن زيارة «عمرو» مهمة لإعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، خاصة بعد انفراج الأزمة المصرية - الجزائرية «التى افتعلها النظام المصرى المخلوع» - على حد تعبير الصحيفة.
وأوردت الصحيفة على صدر صفحتها الأولى، أن «موقعة أم درمان السودانية الشهيرة التى افتعلها نظام مبارك جاءت لتغطية فشل مخطط توريث الحكم فى مصر، وأضافت أن مبارك وابنه سخّرا ترسانتهما الإعلامية لمهاجمة الجزائر وإحداث أزمة دبلوماسية كبيرة - على حد وصفها.
كما لاقت الزيارة المرتقبة اهتماماً كبيراً من الصحف الإلكترونية الجزائرية التى أجمعت على أهميتها، كونها الأولى بعد نجاح ثورة 25 يناير المصرية.