أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء، أن «إيران كانت وستبقى إلى جانب حكومة قطر وشعبها»، داعياً إلى الاستفادة من الطاقات والقدرات المتاحة لتطوير العلاقات بين الجانبين.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن روحاني القول، لدى استقباله رئيس «البرلمان» القطري أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود، إن «إيران وقطر بلدان صديقان وشقيقان، وأثبتا أخوتهما تجاه بعضهما بعضاً في السراء والضراء».
ورأى روحاني أن «أي ممارسة للضغوط على حكومة قطر وشعبها أمر مرفوض»، داعياً إلى حل الخلافات بين دول المنطقة بالحوار والمحادثات.
وأعرب رئيس البرلمان القطري من جهته، عن تقديره «للدعم المؤثر الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية لحكومة قطر وشعبها في الظروف الأخيرة».
وأوضح المسؤول القطري حسب وكالة تسنيم الإيرانية، أن «قطر عبر دعم أصدقائها لاسيما إيران وقفت اليوم بقوة أكثر من السابق في وجه المؤامرات» حسب قوله.
تجدر الإشارة إلى أن إيران سارعت إلى مساعدة قطر بعد قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع الدوحة في يونيو (حزيران) الماضي، وبادرت بإمداد قطر بما تحتاجه من سلع بعد إغلاق الحدود بين السعودية وقطر والتي كانت تستورد الدوحة من خلالها جزءاً كبيراً من احتياجاتها من البضائع.
ومن المطالب التي كانت الدول المقاطعة قدمتها لقطر، شرطاً للعدول عن قرار المقاطعة، خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران.
وتتهم الدول المقاطعة قطر بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى، وهي اتهامات تنفيها الدوحة.