وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الأحد، على علاج جديد لسرطان الثدي الجيني.
وقالت الإدارة في بيان لها، تلقت المصري اليوم نسخة منه، إنها مددت الاستخدام المعتمد على دواء «لينبارزا» ليشمل علاج المرضى الذين يُعانون من سرطان الثدي الناجم عن الطفرة الجينية BRCA.
وأشارت الإدارة أن الدواء الجديد يُمكنه معالجة سرطان الثدي النُقيلي –وهو نوع من الأورام الثانوية المنتشرة في الجسم كنتيجة للإصابة الرئيسية- علاوة على سرطان قناة فالوب وسرطان المبيض الذي تُسببه نفس الطفرة.
والموافقة تُعد الأولى من نوعها لدواء يعمل كمثبط للطفرة الجينية BRCA على أن يتم اختيار المرضى بناءاً على الاختبارات الجينية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وقال ريتشارد بازدور، مدير مركز الأورام التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن تلك الموافقة تُظهر التوجه الحالي للإدارة، والذى يشمل تطوير عقاقير تستهدف الأسباب الوراثية الكامنة وراء الإصابة بالسرطان.
تمت الموافقة على الدواء لأول مرة عام 2014، لعلاج بعد أنواع سرطان المبيض، ليكتشف العلماء في وقت لاحق أن العلاج فعال في حالات سرطان الثدي، وسرطان الثدي المنتشر.
ويعمل العقار الجديد على وقف إنزيم يُشارك في نمو الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى موت تلك الخلايا أو توقف نمو الورم.
واستندت سلامة وفعالية الدواء على تجربة سريرية عشوائية لعينة مكونة من 302 مريض، يُعانون من طفرة BRCA وكان متوسط البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض 7 أشهر للمرضى الذين تناولوا العقار الجديد، مقارنة بـ4.2 أشهر للمرضى الذين تناولوا العلاج الكيميائي فقط.
وتشمل الآثار الجانبية الشائعة للعقار فقر الدم، وانخفاض مستويات خلايا الدم البيضاء، والغثيان، والتعب، والقئ، وعدوى الجهاز التنفسي، والإسهال، وآلام المفاصل والعضلات، والصداع، وانخفاض الشهية، والتهابات الفم.
أما الآثار الجانبية النادرة فتشمل حدوث التهابات الرئة أو سرطان نخاع العظم.
ويصل سعر الدواء إلى نحو 15 ألف دولار أمريكي (265 ألف جنيه مصري).