شمل التغيير الوزارى المحدود، الذى وافق عليه البرلمان، الأحد، تعيين اللواء أبوبكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، وزيراً للتنمية المحلية، خلفاً للدكتور هشام الشريف.
ولد «الجندى» فى 20 يناير 1949، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكليه الحربية فى 1968، ثم ماجستير العلوم العسكرية عام 1979، كما حصل على زمالة كلية الحرب العليا فى 1993.
ترأس هيئة التدريب للقوات المسلحة، وتدرج فى المناصب القيادية داخل المؤسسة العسكرية، من قائد كتيبة مشاة إلى قائد فرقة مشاه ميكانيكى، ثم قائد الجيش الميدانى الثالث، وكان أيضاً رئيس فرع العلاقات الأمريكيه بوزارة الدفاع.
فى عام 2005، أصبح لواء أركان حرب، ثم عُين رئيسا للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، بجانب عضويته فى المجلس الأعلى للأجور، ومجلس أمناء المعهد العربى للبحوث والتدريب الإحصائى بالأردن، ورئيس فرع العلاقات الأمريكيه بوزارة الدفاع، ونائب رئيس مجلس إدارة المركز الديموجرافى بالقاهرة، وعضو المجلس القـومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، وعضو المجالس القومية المتخصصة.
وحصل على تقديرات وشهادات عدة من بينها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، والخدمة الممتازة، ومقاتلى أكتوبر وتحرير سيناء، ونوط الواجب العسكرى، والاسـتحقاق الأمريكى، وحفظ السلام بالأمم المتحدة، وكان أرفع تكريم له حصوله على وسام الجمهورية.
ويعد التعداد السكانى الأخير، الذى أجراه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أهم إنجازات «الجندى»، الذى أكد فى أكثر من مناسبة أن الإحصائيات الأخيرة للتعداد كشفت عن مؤشرات ومدلولات تعد ركيزة لصانع القرار رغم قسوتها. ويواجه «الجندى» الكثير من التحديات فى وزارة التنمية المحلية، وعلى رأسها الفساد المستشرى فى الوحدات المحلية، والإدارات الهندسية والتنظيم، وتقاعس عدد كبير من المحافظين عن أداء دورهم فى النهوض بمحافظاتهم، وعدم التناغم بين عدد من رؤساء المدن والأحياء وبين النواب.
كما يواجه تحديا كبيرا لاستكمال الملفات التى بدأها «الشريف»، حول برامج التنمية بالمحافظات، وبرنامج تنمية الصعيد، وتحويل المحافظات من مستهلكة ومستوردة إلى منتجة ومصدرة، وتوفير فرص عمل للشباب بالمحافظات، وإقامة مصنع فى كل قرية.