مصطفى فتحى يرحب بالعودة لـ«القلعة البيضاء».. ويرفض إغراءات الأهلي

كتب: بليغ أبو عايد الأحد 14-01-2018 17:24

حسم مصطفى فتحى، لاعب الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، المعار إلى التعاون السعودى حتى نهاية الموسم، الجدل المثار حول إمكانية انتقاله للأهلى من خلال تفعيل النادى السعودى البند الخاص بضمه مقابل 3 ملايين و600 ألف دولار بعد نهاية استعارته، مقابل مليون و400 ألف دولار فى الموسم الحالى، كمحطة وترانزيت لانضمامه إلى القلعة الحمراء.

وأكد «فتحى» لأحد المسؤولين بالزمالك أنه حال إبداء رغبة «التعاون» فى ضمه، فإنه سيستمر ولن يعود إلى مصر، أما فى حال إنهاء إعارته فإنه يرحب بالعودة مجدداً إلى «القلعة البيضاء» الذى ينتمى إليه، وأن الخلاف الفترة الماضية على تمديد عقده مع الزمالك كان يتعلق بأمور مالية وليس تمرداً على النادى، كما ردد البعض، مشيراً إلى أن عقده مازال ممتداً موسمين مع الزمالك.

وأنه لا يمانع من الجلوس مع مسؤولى الأبيض والتفاوض على تعديل عقده، خاصة أنه كان أقل اللاعبين حصولاً على مقابل مادى، وأنه وافق على الإعارة لرغبته فى تأمين مستقبله مادياً وذلك لا يقلل من حبه وانتمائه، وأعرب عن سعادته بانضمام عماد متعب إلى صفوف التعاون، معرباً عن أمله فى المساهمة مع زميله عصام الحضرى فى تحقيق الانتصارات لنادى التعاون.

وأكد أن الفترة الماضية صادفه سوء حظ، فبعد تماثله للشفاء والعودة بقوة وتسجيل ثلاثية، أبعدته الإصابة مجدداً، وأعرب عن أمله فى سرعة تماثله للشفاء، مشيراً إلى أن «عين» هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، تتجه نحو السعودية، ليس فقط لمتابعة المنتخب السعودى الذى سيواجه مصر فى كأس العالم، وإنما للدورى السعودى الذى أصبح يضم الكثير من اللاعبين المصريين.

وأكد أنه أكثر اللاعبين سعادة بتألق شيكابالا فى الدورى السعودى وعودته إلى المنتخب، مشيراً إلى أنه يعتبره مثله الأعلى، وأنه صرح أكثر من مرة، حينما كان لاعباً فى الزمالك، وشيكابالا محترف فى الخارج، بأنه يتمنى عودته وأنه سيكون سعيداً بالجلوس له احتياطياً، وأكد فتحى أن فرصه فى الانضمام للمنتخب قائمة، وأنه يأمل فى إثبات وجوده لنيل شرف تمثيل مصر فى المونديال، خاصة أنه حدث تاريخى، والجيل الذى سيشارك سيسجل اسمه بأحرف من نور كما حدث مع جيل التسعينيات.