أعلن الدكتور أحمد سعد، مدير عام مستشفى الشاطبي للأطفال في الإسكندرية، استقبال وحدة العناية المركزة للأطفال 6 حالات دفعة واحدة، الأحد، بعد إعادة تشغيلها إثر توقف دام لنحو شهرين لتطويرها وتحديثها بما يواكب التطورات العالمية في هذا الشأن.
كانت «المصري اليوم» نشرت في عددها الصادر بتاريخ 6 يناير الجاري تحقيقًا صحفيًا بعنوان «إغلاق عناية أطفال الشاطبي تضاعف آلام المرضى في الإسكندرية» الأمر الذي قرر معه الدكتور أحمد عثمان، عميد كلية الطب في جامعة الإسكندرية ورئيس قطاع المستشفيات الجامعية، بدء التشغيل التجريبي للعناية المركزة للأطفال بالمستشفى.
وأضاف «سعد»- في تصريحات لـ«المصري اليوم»- أن الحالات الستة الموجودين في العناية المركزة هم: محمد كريم يبلغ من العمر 6 شهور يعاني من التهاب رئوى، ورؤي سعيد عمرها شهران تعانى غيبوبة سكر، وريماس تبلغ من العمر عامين، وتعانى تسمما دمويا، وهنا سلطان تبلغ من العمر شهرين وتعانى من التهاب رئوى، وزياد عطية يبلغ من العمر 7 شهور يعاني من فشل في أجهزة التنفس، ورحمة تبلغ من العمر 5 سنوات وتعاني غيبوبة سكر.
وأشار إلى أن وحدة العناية المركزة برئاسة مديرها الدكتور حازم جودة جاهزة لاستقبال أي حالات بدءًا من الأحد، خاصة أنها تعمل بطاقة 9 آسرة، وتم تطويرها بتكلفة مليون جنيه من ميزانية قطاع المستشفيات الجامعية من خلال عمل نظام إطفاء حريق ذاتي ونظام إطفاء مبكر وتغيير جميع أعمال الكهرباء من خلال لوحة تحكم حديثة.
ولفت إلى أن تطوير وحدة العناية المركزة للأطفال يأتي في إطار أعمال تطوير تجرى حاليًا بمستشفى الشاطبي للأطفال، حيث يجرى تطوير وحدتى الاستقبال والطوارئ بالكامل لتواكبا أحدث نظم الاستقبال العالمية، تشملان الإنشاءات والأجهزة الطبية بتكلفة إجمالية تصل إلى 15 مليون جنيه من الموارد الذاتية للجامعة والجهود الذاتية، مشيرًا إلى أن الأعمال تضم إنشاء وحدات عناية مركزة خاصة بالاستقبال، وقسم استقبال كاملا بأطباء ومتخصصين للإشراف على جميع الحالات، خاصة أن المستشفى يستقبل يوميا أكثر من 3 آلاف حالة، فضلا عن إنشاء معمل تحاليل ووحدة أشعة وسونار وإيكو خاص بوحدة الاستقبال.