قوى سياسية تحذّر من الإيقاع بين الجيش والشعب.. وتطالب بمحاسبة المسؤول عن أحداث التحرير

كتب: محمود جاويش السبت 09-04-2011 16:41

دعت قوى سياسية إلى التيقظ لما وصفته بـ«محاولات الإيقاع بين الجيش والشعب» بعد أن انحاز الجيش لمطالب الثورة المشروعة من اليوم الأول.

وطالبت القوى، في مؤتمر صحفي عقد السبت بنقابة الصحفيين، حضره عمرو حمزاوي وعصام العريان ومحمد البلتاجي وجورج إسحاق وعمار على حسن وسكينة فؤاد وائتلاف شباب الثورة، للحفاظ على تماسك القوات المسلحة والتمسك بأقصى درجات ضبط النفس من جميع الأطراف.

وقالوا إن الاختلاف بين القوى السياسية والجيش حول الإجراءات السياسية الخاصة بالمرحلة الانتقالية لا يعني النيل من الثقة المتبادلة بين الشعب والجيش لأن ذلك تهديد للطابع السلمي للثورة.

وقال الدكتور عمرو حمزاوي، الباحث بمركز كارنيجي للسلام، إن هناك محاولات للوقيعة بين الجيش والشعب، مطالبًا بإعمال القانون والانتصار لتطبيقه من خلال التحقيق فيما حدث بجمعة المحاكمة والتطهير بميدان التحرير.

وقال جورج إسحاق إن هناك فارقا بين الجيش المصري والمؤسسة العسكرية، التي تلعب دورًا سياسيا الآن، تحتمل نقد أدائها، وتابع قائلا: «نحن حريصون على الجيش المصري وتماسكه، ولكن نطالب بمحاسبة من تسببوا في أحداث التحرير».

وحدثت مشادات بين بعض ممن شاركوا في اعتصام الجمعة والمتحدثين على المنصة والقوى السياسية المشاركة في المؤتمر، واتهموهم بأنهم تركوهم في الميدان بمفردهم خلال الاعتداء عليهم، على حد وصفهم.

وصرح خالد عبد الحميد، أحد ممثلي ائتلاف شباب الثورة، بأنه يجب محاسبة المسؤولين عن أحداث الجمعة، خاصة بعد أن تكررت للمرة الثالثة.

وأشار بيان أصدرته القوى السياسية المشاركة إلى أن هناك محاولات تتصاعد لإجهاض الثورة بعد الاقتراب من محاسبة الدائرة المحيطة بالرئيس السابق، مبارك، مطالبين القوات المسلحة بضبط النفس مع الشباب، الذين تدفعهم الحماسة إلى ممارسات تفتقر للخبرة السياسية وتثير توترا غير مطلوب في المرحلة التي يسعى الجميع لتجاوزها.