قال الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء، إن الثورة المضادة تدفع إلى صدام بين الجيش والشعب، مؤكداً أن الجيش المصري وطني ويحمي الثورة ويحمي الشرعية الشعبية، والشعب المصري لابد وأن يحمي ثورته من الثورة المضادة.
وأضاف خلال الندوة التي عقدت، السبت، بعنوان «دولة المواطنة والقانون.. تحديات ما بعد الثورة ومسؤوليات بناء المستقبل»، أن مصر مستهدفه من الداخل والخارج، مشيراً إلى أن إسرائيل بعد ما دمرت العراق وجزأت السودان تريد أن تجزئ مصر لأنها القوة الكبرى، وتريد أن تقيم دولة لا تعتمد على الدستور ولا المواطنة.
وكشف الجمل عن أن هناك لجنة سيتم تشكيلها تحمل اسم «الوفاق الوطني» تم مناقشتها أثناء الحوار الوطني، لافتاً إلى أنه سيتم إرسال خطابات لكل الجامعات، والأحزاب، والجمعيات الأهلية، والكنيسة، ومشيخة الأزهر، لإرسال أسماء 200 فرد ممن يرونه كفئاً للمشاركة في وضع الدستور الجديد، بالمشاركة مع مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور عصام شرف، والمجلس العسكري، للخروج بمشروع دستور تقدمه اللجنة التأسيسية لمجلس الشعب لمناقشته.
من جانبة الدكتور سمير عليش، القيادي بحزب النجمع، إن «غياب العدالة في مجتمعنا المصري خلال العقود الماضية، أحدث تشققات متعدده وعميقه في النسيج الوطني، ولقد أدت تلك التشققات إلى تراكم مستمر في شعور المواطن بالظلم وبالكرامه المهدره، وبتضاؤل الآمال في إحداث تنمية مستدامه تحقق له الأمان الاقتصادي والاجتماعي، مما دفع شبابنا المحاط بالجماهير العريضه إلى رفع أصواتهم بالمطالبه بالإصلاح ثم بالتغيير ثم بإسقاط النظام، الأمر الذى تحقق أخيراً بنجاح ثورة الـ 25 يناير».