أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ضرورة عدم إهدار المياه والحفاظ عليها وترشيد استخدامها حتى وإن كان في الوضوء من نهر جار لأن ذلك من القرآن والسنة وكما علمنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مشددا على عدم تلويث المياه وتعظيم استخدامها المياه بالاستخدام الأمثل وتوسعة مجاري الأنهار بما يخدم الناس.
وقال الوزير، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها خلال افتتاحه مسجد شهداء روضة بئر العبدالجديد بمدينة أسوان الجديدة، على هامش احتفالات أسوان بعيدها القومى، يرافقه اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان ووزير الموارد المائية والرى الدكتور محمد عبدالعاطى والدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى الأسبق، وقيادات وزارة الأوقاف والأزهر بأسوان، أن مسألة الحفاظ على المياه منذ القدم وما قبل الإسلام، مطالبا بالعودة إلى الله والأخذ بالأسباب، لافتا إلى أن هناك من التيارات التي اتخذت من الدين صناعة وتجارة للتكسب والتطرف، وهناك من لا يريد الدين كلية وأنه علينا الرجوع إلى الله دون إفراط أو تفريط فلا نجاة لنا إلا بذلك.
وأضاف علينا ألا نلوث المياه بإلقاء الصرف الصناعي والصرف الصحي والملوثات والقمامة لأنها الثقافة النقية للمصريين حتى من أيام الفراعنة لأنهم كانوا يدركون مدى خطورة، وتلويث نهر النيل بالنسبة لهم جريمة،وجاء الإسلام ليؤكد بعد ذلك وينبه على ترشيد وتطهير وتعظيم المياه والاستخدام الأمثل لها، مؤكدا أن الخطاب الديني ليس بمعزل عن حياة الناس.
من ناحية أخرى، قال محافظ أسوان إن تسمية المسجد الرئيسي بمدينة أسوان الجديدة باسم مسجد شهداء روضة بئر العبدجاءت بعد حادث مسجد الروضة بشمال سيناء تكريما لأرواح شهداء الحادث، وأن المسجد من الصروح الدينية وتم إنشاؤه على مساحة 300 متر مربع وبتكلفة تصل نحو مليون جنيه، لافتا إلى أنه تم التنسيق بين المحافظة وجهاز مدينة أسوان الجديدة لعمل جدراية منفصلة عن مبنى المسجد وبجواره يكتب عليها أسماء شهداء مسجد الروضة، بجانب تنسيق الجهاز مع وزارة الأوقاف لتخصيص المسجد للوزارة لتتولى إدارته.