ينتظر معلم تربية بدنية مصري قراراً بإبعاده عن الكويت، لاتهامه بالتحرش بطالبة في مدرسة خاصة.
وذكرت جريدة الرأى الكويتية أن المدرس «تحسس الطالبة ووأوهمها بالزواج عندما تكبر، وهدّدها بإبلاغ المديرة في حال إفشاء سره لذويها».
انكشفت تفاصيل الجريمة عندما حكت طالبة مصرية تدرس في الصف السابع بإحدى المدارس الخاصة الكائنة في حولي بالكويت، لوالدتها تفاصيل ما حدث.
وذكرت الطفلة لوالدتها أن المدرس اعتاد التحرش بها «خلف الباب»، قائلة إن «المعلم كان يقوم بتقبيلها في الوقت المخصص لحصته، وكان يقول لها سنتزوج عندما تكبرين».
وروت الطفلة أنه عندما تنتهي الحصة يترك جميع الطالبات يغادرن الفصل ثم يطلب منها البقاء بمفردهما.
وأشارت الطالبة البالغة من العمر 12 عاماً، إلى أنها هددت المعلم بأنها ستنقل لوالدتها تفاصيل ما يفعل، فهدّدها بأنه سيبلغ مديرة المدرسة عنها، في محاولة منه لإخافتها، إلا أنها بالفعل روت لأمها ما حدث.
الأم صُعقت مما سمعت من ابنتها، ولكنها تمالكت أعصابها وهرولت مستنجدة برجال الأمن في أحد مراكز الشرطة لتأخذ حقها وفقاً للقانون، وطلبت تسجيل قضية بحق المعلم الذي أدلت ببياناته.
وتحرّكت قوة أمنية إلى مكانه، وتم ضبطه واحتجازه في المخفر، وجار استكمال الإجراءات القانونية لإبعاده عن الكويت.